وأظهرت الصور التي نشرها بعض ممن اعتصموا تجمهراً صغيراً أمام باب المجلس، لـ "معارضين" يرتدون البزات الرسمية على رأسهم "مجد نيازي" ويحملون لافتات كُتب عليها "لا للفساد"، و"مجلس الشعب كونوا مع الشعب وقولوا لا لرفع أسعار المحروقات".
كما اظهرت مقاطع الفيديو التي بدأ المعتصمون بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، إحاطة التجمع بشكل كثيف من قبل قوات الأمن والجيش، الذين هم على علم مسبق بهذا الاعتصام.
وكانت سلطات النظام رفعت أسعار المحروقات قبل يومين، قبل أن يقوم رأس النظام يوم أمس بإصدار مرسوم تشريعي بإضافة مبلغ 7500 ليرة (ما يعادل 17 دولار) إلى رواتب العاملين في القطاع العام والخاص، والمجندين.
ويعاني الاقتصاد السوري حالة انهيار كبيرة نتيجة الأوضاع المتدهورة للصناعة والزراعة والتجارة في دولة حولها النظام إلى كومة ركام حل بها الخراب في كل مكان ولك تعد صالحة بعد الآن لأي نشاط.
وكانت تلك "القوى السياسية" التي تطلق على نفسها اسم "معارضة" وصفت القرار الأخير بـ "الإرهاب الاقتصادي" حيث أدانت أحزاب مرخصة من قبل النظام وقوى سياسية معارضة القرارات التي صدرت مؤخراً واعتبرتها "تعدياً على لقمة عيش المواطن".
التعليقات (1)