هكذا، تكشف "مريام كلينك" تقبرني وهي لابسة البكيني، بأنها واحدة من صواريخ الحزب "أرض جو" التي تصل إلى ما بعد بعد النشوة، بل هي واحدة من معجزات الولي الفقيه الفارسي، وجندي في جيشه وسراياه مثلها مثل نصر الله "فرد شكل" لكن على نسواني، عدا فوارق إستراتيجية بقوة تأثير "المايوه"، الذي لو ارتداه "أبو هادي" بردفيه وكرشه لا سمح الله، في أحد خطاباته أو وعوده "الإلهية" لصار فرجة غير تقليدية مدمرة وعبرة لمن لا يعتبر، تتجاوز بارتداداتها نووي إيران وكيماوي بشار.
"مريام كلينك" مع شهيق عابر للقارات، وثلاث زفرات تحسر على "حالي"، كسرت بخاطري وخاطر الملايين من جماهير المُتابعين المُترقبة، حين امتنعت في منشورها الفيسبوكي عن إرفاق صورة من صورها الحارقة الخارقة، ولو حتى من "الصدر وما فوق" بدلاً من "الصرة وما تحت" كما عودتنا نحن المدمنين اللاهثين خلف حساباتها في مواقع تواصل" ممنوع اللمس مسموح الصبابة عن بعد"، مدغدغة "سماحته" نكاية فينا بأن "لا يغضب"، وفوقها تلويح بإقامة حد "البلوك" وتبليط البحر على المُعترضين وعلينا.
وهو تهديد له وزنه باعتبار أن "كلينك" هذه "شيخة" طريقة في المقاومة وهي " بورنو مقاومة " إن جاز التعبير، وصاحبة سلاح تدمير شامل، استعرضته أكثر من مرة في حسابها على" انستغرام"، عندما نشرت صورتين، إحداهما تُظهر انعكاس مؤخرتها في المرآة، فيما الثانية تُظهر تلك المؤخرة بالجغرافيا التفصيلية، الأمر الذي فجر حرباً بين المؤيدين المُتحمسين، وأولئك المُعجبين على استحياء ومُكابرة، بينما نأت بنفسها وسائل إعلام المُمانعة التقليدية "المنار" لمرشدها نصر الله، و"أون تي في" لصاحبها الجنرال عون عن الدخول بالمعركة، تاركة مهمة إحباط المؤامرة الكونية على محور المقاومة "لمريام ومؤخرتها العارية"، التي رفضت بدورها مؤازرة تلفزيون "الجديد" لها في معركتها المقدسة، من خلال استضافتها في برنامج "للنشر"، مكتفية بالتعليق (ولك أنا شو؟ أنا بمؤخرتي أو مش بمؤخرتي بخرب البلد .. يا دلي أنا).
أنت يا شيخة مريام قليل عليك أن تخربي لبنان .. أنت لازم تخربي العالم بمؤخرتك العارية، وطوبى لمن يقع عليها بشحمه ولحمه، اللهم اجعلني منهم، و "كلنك" نساءنا .. قولوا آمين.
التعليقات (4)