عبد الرحمن يحيى علوش وهو الشاب الذي تمّ الاعتداء عليه وعلى والدته وشقيقته أوضح لـ"جنوبية"، أنّ "السبب الأساسي هو التنافس البلدي أولاً، وكذلك احتفالي بفوز رئيس بلدية البيرة في قضاء راشيا برئاسة اتحاد بلديات قلعة الاستقلال، هذه الأمور استفزت رئيس البلدية الذي جاء يوم أمس وهددني وقام بضربنا".
وأوضح علوش: "ذهبنا إلى المستشفى وحصلنا على تقرير طبي وقدمنا بلاغا في فصيلة درك جب جنين". وهنا يظلّ السؤال، هل سوف تتحقق العدالة في "مدوخا" ويحاسب رئيس البلدية؟.
السرايا التي أنشأها حزب الله عام 1997 بعنوان احتواء الشباب اللبناني من مختلف الطوائف الراغب في المقاومة ضد إسرائيل، باتت محل انقسام بين اللبنانيين بعد تورطها بمعارك داخلية ضد الشيخ السلفي أحمد الأسير في حارة صيدا، ثم معارك عين الحلوة، مرورا بتسليح الشباب السني والمسيحي في البقاع وصولا إلى معركة السعديات العام المنصرم.
ويعتمد هذا التنظيم على تجنيد الشباب العاطلين عن العمل، و بشكل عام على الفئات التي سيطرت عليها الحاجة والضعف بالدرجة الأولى، لتنفيذ الأجندات الإيرانية في المنطقة.
وأكد موقع "ليبانون فايلز"، أن طابع سرايا المقاومة يتسم بالسرية العالية، وجسمها وهيكليتها قام حزب الله بتنظيمهما، مشيرا إلى أن عناصر السرايا هم من أكثر من طائفة وفي أكثر من منطقة وخصوصا في المناطق المختلطة.
ولفت إلى أن لسرايا المقاومة قائد ملقب بـ"الحاج" يديرها ويعمل على توسيع عملها وزيادة عديدها للتحرك على الأرض في حال حصول أي طارئ أمني، كاشفا عن عددا كبيرا من العناصر من الطائفة المسيحية انضم إليها في رأس بعلبك والقاع ودير الأحمر، ورأى أن عملها الأساسي التحرك في المناطق قبل تلقي الدعم من الجهات المختصة.
التعليقات (0)