و قال مراسل أورينت "ابراهيم الخطيب" بأن ثوار جيش الفتح استطاعوا إحباط محاولات الميليشيات الشيعية في التقدم إلى نقاط الثوار على جبهة خلصة بالريف الجنوبي، ما أسفر عن مقتل 30 عنصراً في صفوفهم و جرح آخرون.
كما تمكن جيش الفتح من أسر عنصر ينتمي لميليشيا حزب الله اللبناني أثناء إحباط محاولة تقدمهم على بلدة خلصة، حيث نشر جيش الفتح على موقعه في تويتر صورة للأسير.
غارات جوية على حلب
ومن جهة أخرى استهدف الطيران الحربي حي مساكن هنانو في مدينة حلب، بعدة غارات جوية أسفرت عن وقوع العديد من الأضرار المادية، كما استهدفت طائرات روسية من طراز سوخوي22 أطراف مدينة حلب في البريج والجندول بـ3 غارات جوية، بالاضافة لبلدات عندان وحريتان وكفر حمرة بالريف الشمالي وعنجارة وقبتان الجبل وحور ودارة عزة بالريف الغربي.
طريق الكاستيلو
في غضون ذلك استهدفت قوات النظام المتمركزة في تلة الشيخ يوسف بالمدفعية الثقيلة طريق الكاستيلو المؤدي لمدينة حلب بعشرات القذائف منذ ساعات الصباح الأولى.
كما استهدفت قوات الأسد المتمركزة في تلة الشيخ يوسف وتلة المضافة والمدنية الصناعية بالأمس طريق الكاستيلو بأكثر من 100 قذيفة صاروخية خلال أقل من ربع ساعة، ما أدى لجعل عبور الطريق أمرا أشبه بالمستحيل.
وتزامن القصف العنيف من قبل قوات الأسد على الطريق مع قيام قوات سوريا الديمقراطية باستهدافه أيضا بقذائف المدفعية، كما وقام عناصر "قسد" المتمركزين في حي الشيخ مقصود باستهداف دوار الجندول بذات القذائف.
يشار إلى أن ريف حلب الجنوبي شهد قبل يومين أكبر مقتلة للميليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد في التلال المحيطة بـ "معراتة" غربي خان طومان حيث وقع العشرات بين قتيل وجريح على يد جيش الفتح ، فضلاً عن أسر 4 عناصر من حركة النجباء، بينهم إيراني واحد.
و نشرت مؤسسة المنارة التابعة لجبهة النصرة صوراً لعدد من القتلى الذين سقطوا على أبواب معراته، و تظهر الصور غالبية القتلى من المرتزقة الأفغان و العراقيون و كذلك الإيرانيون.
وتأتي هذه المحاولات بعد معارك عنيفة تشهدها جبهات زتيان وخلصة بين الطرفين مع تقدم الثوار وسيطرتهم على عدة تلال في خلصة واقتراب السيطرة عليها بشكل كامل رغم كثافة القصف الجوي والصاروخي الذي يستهدف نقاط الثوار.
التعليقات (0)