ناجون من المعتقل يطالبون بالمعتقلين عند كل التنظيمات وعلى رأسها تنظيم الأسد

ناجون من المعتقل يطالبون بالمعتقلين عند كل التنظيمات وعلى رأسها تنظيم الأسد
جاب مئات السوريين شوراع العاصمة الفرنسية باريس من ساحة "الباستيل" وصولاً إلى ساحة الجمهورية "ريبوبليك"، في مظاهرة تضامنية تحت شعار "المعتقلون أولاً"، ضمن حملة انطلقت 11 حزيران الجاري، نظمها مجموعة "ناجون من المعتقل في سورية"، و أسسها الفنان السوري فارس الحلو.

وإلى جانب المعتقلين دعت الحملة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" أيضاً إلى معرفة مصير آلاف المفقودين والمخطوفين، ووصفوا القضية بالكارثة التي لم  يصنعها السوريون بأنفسهم فقط، بل يشارك فيها العالم، ولاسيما قطباه الرئيسيان، روسيا وأميركا.

كما وجهوا رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها "السوريون لا يصنعون الطائرات التي تقتلهم، ولا الأسلحة الثقيلة التي تفتك بهم. هناك مسؤولية دولية في استمرار احتجاز المعتقلين والمخطوفين في كل مكان من سوريا، لدى أمراء الحرب، كما لدى النظام الذي تحول بدوره إلى إمارة حرب باسم دولة لها مقعد في الأمم المتحدة، وتخالف قرار مجلس الامن الدولي في نص المادة 12 من القرار 2254 لعام 2015".

وضمن المظاهرة التي جرت قبل يومين سار عدد من النشطاء داخل مجسمٌ أسود كبيرٌ للسجن وقضبانه، نفذه الفنان السوري أحمد علي دينو، إلى جانب صور المعتقلين القابعين في سجون الأسد لتسليط الضوء على معاناتهم  وتذكير العالم بقضيتهم المنسية.

 كما شارك في المظاهرة فنانون ومخرجون وموسيقيون وإعلاميون ومثقفون سوريون، ومنهم معتقلون سابقون، وقال المنظمون إن الحملة مستمرة وسيتم لاحقا نقلها إلى أكثر من مدينة وعاصمة أوروبية لأجل الضغط على صناع القرار وإجبار المجتمع الدولي للضغط على نظام الأسد للإفراج عن آلاف المعتقلين، مع التأكيد على أن قضية المعتقلين ليست بنداً تفاوضياً.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات