استنفار أمني للجيش ببيروت بعد "الرسائل المتفجرة"

استنفار أمني للجيش ببيروت بعد "الرسائل المتفجرة"
شدد الجيش اللبناني من اجراءاته الأمنية في العاصمة اللبنانية بيروت، وسيّر دوريات وجواجز، خوفاً من تكرار سيناريو الرسائل المتفجرة الذي استهدف قبل يومين مصرفاً كان التزم بالقرارات الأمريكية لتجميد حسابات تابعة لحزب الله.

ونقل مصدر عسكري لصحيفة "الجمهورية" أن "الجيش مثلما يعتبر أنّ الأمن والاستقرار خطّ أحمر، فإنّ الأمن النقدي والمالي خطّ أحمر لن يسمح بالمَسّ به أبداً لأنه يطاول كلّ لبناني".

وأشار المصدر الى أنّ "المؤشرات والتحقيقات أثبَتت حتى الساعة أنّ التفجير لا يدخل في سياق الأعمال الإرهابية التي تقوم بها "داعش"، والتي تهدف الى إيقاع أكبر أضرار ممكنة وسقوط عدد كبير من الضحايا، بل يأتي في إطار الرسائل المعروفة الغاية"، وطمأن الى أنّ "الوضع الأمني ما زال تحت السيطرة، لكنه ليس سهلاً".

من جهة ثانية، كشفت مصادر أمنية واسعة الإطلاع لـ"الجمهورية" أنّ خطوط التواصل فتحت بين مختلف الأجهزة الأمنية والإستخبارية سعياً وراء التدقيق في بعض المعلومات الأولية التي توافرت حول منفذي العملية. ونَفت المصادر بعض الروايات التي نشرتها وبثّتها وسائل إعلام عدة، عمّا يعوق التحقيق، تارة بالقول إنّ كاميرات المصرف لم تكن تعمل، أو بالقول إنّ هناك عوائق مادية تعوق التحقيق.

وقبيل وقوع الانفجار الذي ضرب مصرف لبنان والمهجر مساء الأحد الماضي، وجهت صحيفة "الأخبار" التابعة لميليشا حزب الله، "تهديدات" علنية للمصارف اللبنانية التي تعمل على تطبيق العقوبات الأمريكية وإقفال حسابات نوابه ووزراءه، ليرسل الحزب بعد ذلك رسالة واضحة وضعها على شكل عبوة ناسفة خلف مبنى بنك لبنان والمهجر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات