وأفاد ناشطون أن طيران النظام المروحي ألقى اليوم السبت، "خراطيم" محشوة بالمتفجرات على أحياء مدينة حلب، وذلك في الحالة الأولى من نوعها منذ انطلاق الثورة السورية.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لـ"الخراطيم المتفجرة"، والتي يبلغ طول إحدها حوالي 100 متر، ويحتوي بداخله على مواد شديدة الانفجار مثل "السيفور وtnt"، إلى جانب صواعق وخردوات تتحول إلى شظايا قاتلة عند الانفجار.
https://orient-news.net/news_images/16_6/1465660834.jpg'>
ويفسر ناشطون لجوء النظام إلى هذا "السلاح البدائي" لتكلفته "الرخيصة"، فهو سلاح لا يتطلب أي توجيه ويتم إلقاؤه من المروحيات على المناطق السكنية المكتظة ليتسبب بدمار كبير، والتي تحقق في ذات الوقت استراتيجية الأسد في تعمد إحداث الدمار على أوسع نطاق عملاً بمبدأ "الأرض المحروقة" .
ومنذ اندلاع الثورة السورية "ابتكر" نظام الأسد عدة أساليب وأسلحة "عشوائية"، ولا تصيب أهدافاً عسكرية محددة، ما يعني أن الهدف من استخدامها "الإرهاب" وقتل أكبر عدد من الشعب السوريين، عبر ابتداع "البراميل المتفجرة والألغام البحرية المتفجرة"، التي تضاف إلى وسائل القتل التقليدية مثل القصف الجوي المباشر والصواريخ "أرض – أرض" والقصف المدفعي والصاروخي والسيارات المفخخة وغيرها من أدوات وأساليب القتل، إلى جانب التفنن في أساليب الذبح والحرق والاغتصاب والتدمير والحصار.
التعليقات (4)