وأفاد "سارية أبو عبيدة" الناطق الإعلامي لـ"لواء شهداء الإسلام" كبرى الفصائل الثورية العاملة في داريا، في تصريح خاص لأورينت نت بمقتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من قوات النظام والمليشيات الشيعية، وجرح عدد آخر، خلال تصدي الثوار لمحاولتهم اقتحام مدينة داريا من الجهة الغربية، مدعومةً بالدبابات وكاسحات الألغام.
وأكد "أبو عبيدة" أن قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الجبهة الجنوبية الغربية من المدينة، تتضمن ميليشيات شيعية وتشبيحية.
في هذه الأثناء، ألقت طائرات الأسد المروحية على المدينة بأكثر من 24 برميلاً متفجراً، وذلك بعد غيابها عن سماء داريا لأشهر، بالتزامن مع قصف بالصواريخ "أرض - أرض" وقذائف المدفعية والهاون.
وأكد ناشطون في المدينة نشوب حريق في جامع المصطفى وسط داريا نتيجة استهدافه بالبراميل المتفجرة، الأمر الذي أدى إلى اصابة عدد من المصلين.
يشار هنا، أن قوات الأسد خرقت بشكل متعمد هدنة لمدة 72 ساعة، دعت لها روسيا الثلاثاء في داريا، حيث لا يعتبر هذا الخرق الأول من نوعه، إذ سبق وخرقت خلال الأيام الماضية تهدئتين متتاليتن دعت لهما روسيا أيضاً.
والجدير بالذكر، أن المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي، ذكر الثلاثاء، أنّ المنظمات الأممية تنتظر "موافقة" النظام للسماح بإدخال قافلة مساعدات ثانية إلى المدينة المحاصرة منذ عام 2012.
التعليقات (1)