ونشرت صحيفة الوطن التابعة للنظام، أن أحد الأشخاص أقدم على سلب امراة بالعنف حينما أخذ جميع مجوهراتها بعد تهديدها بالقتل، داخل مبنى القصر العدلي بدمشق.
وأضافت الصحيفة التي لم تسم الشخص، فإن ذلك الشخص، راقب المرأة وهي تدخل إلى ديوان الأيتام التابع للمحكمة الشرعية لمتابعة ملف يخصها تبعها الشخص وقال لها أنا استطيع مساعدتك إذا كنت تعانين من مشاكل وبالفعل المرأة صدقته وهي كانت تعاني من بعض المشاكل وسردت له قصتها فقال لها انتظري خمس دقائق ثم غاب ليعود لها ويقول إن القاضي ينتظرك.
بعد ذلك قام الشخص باستدراج المرأة إلى الطابق الثاني مكان تواجد محاكم استئناف الجنح وحينما انفرد بها هددها بالقتل في حال لم تعطه المجوهرات التي كانت تلبسها وخوفاً على حياتها سلمته إياه ومن ثم أقدم على ضربها فوق عينها اليسرى ليسيل الدم بشكل غزير ومن ثم لاذ بالهرب من باب التحقيق الذي يؤدي إلى مرآب القصر العدلي.
وبحسب الصحيفة فإن السيدة راجعت المحامي العام الأول أحمد السيد الذي استدعى بدوره شرطة القصر العدلي لملاحقة الشخص محيلاً الملف إلى الأمن الجنائي.
وتذمرت صحيفة الوطن التي نشرت الخبر في عددها الصادر اليوم الأربعاء، وذكرت أنها "اتصلت مراراً بالمحامي العام الأول أحمد السيد، الذي قال إنه سيرد بعد خمس دقائق، ولكن الدقائق لم تنته حتى الآن".
وتنتشر في دمشق وغيرها من المدن الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، ما يعرف بـ قوات الدفاع الوطني، التي تقوم "بالتعفيش" بشكل مستمر وترتكب العديد من الجرائم بدءاً من عمليات الخطف والمطالبة بالفديات، وصولاً إلى نهب الممتلكات وبيعها في الأسواق.
التعليقات (1)