هل ستساهم معركة الفلوجة في تعميق خلافات البيت الشيعي بالعراق؟

وقال العامري: "المؤسف المحزن عدم وجود تخطيط دقيق للعمليات العسكرية". وأضاف في مقابلة مع تلفزيون السومرية: "أعتقد أن إرسال جزء كبير من المدرعات والإمكانيات إلى مخمور بحجة معركة الموصل خيانة لمعركة الفلوجة".

في المقابل نفى المتحدث باسم القوات العراقية أن يكون لتحريك الآليات نحو الموصل أثر على معركة الفلوجة، التي تبعد نحو 350 كيلومترا إلى الجنوب من الموصل، والتي تحاول ميليشيا الحشد الشعبي استعادتها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر عليها قبل عامين.

ويشير الخلاف إلى تفاوت الأولويات بين رئيس الوزراء، حيدر العبادي والجماعات الشيعية المسلحة المدعومة من إيران.

والعامري هو ثاني زعيم لفصيل شيعي مسلح يعبر عن عدم رضائه عن هجوم الفلوجة. فيوم الجمعة الماضي قال المتحدث باسم "عصائب أهل الحق"، جواد الطليباوي، إن العمليات أوشكت على الوصول لمرحلة التوقف التام، وطالب العبادي بأن يأمر باستئناف الهجمات.