وأكد قيادي في جيش الفتح لأورينت، أن من بين القتلى "جهانجير جعفري" قائد كتيبة القوات الخاصة بفيلق "لواء القدس" التابعة لميليشيات الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب مقتل "محمد زلقي" أحد الضباط المتقاعدين من الجيش الإيراني.
وكان الثوار سيطروا أمس الجمعة على قرية القلعجية في ريف حلب الجنوبي، بعد ساعات من تحرير بلدة الحميرة ومستودعات خان طومان وتلة المحروقات وقرية معراتة ومنطقة الساتر في ذات الريف.
وقال مراسل أورينت، إن الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية القلعجية إثر اشتباكات عنيفة مع الميليشيات الشيعية قتل على إثرها العديد من عناصر الأخيرة، كما تم تحرير بلدة الحميرة الاستراتيجية بشكل كامل، بعدها قامت جبهة النصرة بتنفيذ عمليتين "استشهاديتين" بالقرب من بلدة خلصة، ما أوقع المزيد من القتلى في صفوف النظام.
وبعد التفجيرات التي نفذها جيش الفتح دخل انغماسيون إلى قرية خلصة في محاولة لإحكام سيطرته على القرية بالكامل، وسط انسحابات تنفذها الميليشيات الشيعية من المنطقة وتراجعهم إلى الخطوط الخلفية، بعد مقتل أكثر من 40 عنصراً منها.
وتأتي أهمية قرية خلصة كونها منطقة مرتفعة تطل على اوتستراد حلب - دمشق، وفي حال تم تحريرها سيكون الطريق مكشوفاً أمام الثوار وسيتم قطعه نارياً، وسيقترب جيش الفتح من السيطرة على قرية زيتان التي تبعد عن الطريق الدولي مسافة 3 كيلو متر.
التعليقات (4)