وقال ناشطون، إن عناصر PYD قاموا بإطلاق النار على المظاهرة التي خرجت في البلدة بشكل مباشر، ما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين بجروح خطيرة.
واتهم أهالي بلدة سلوك، تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية، بممارستها تطهيراً عرقياً في ريف الرقة الشمالي، مع منع سكان البلدة العرب في العودة إلى بيوتهم، بحجة أن منازلهم فخخها تنظيم الدولة. ويمارس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي سياسة التمييز العنصري ضد العرب والتركمان في الشمال السوري، ويقوم بتهجير الكثيرين من قراهم وبلداتهم، ولاسيما في مدينة تل أبيض وريفها.
وكانت منظمة العفو الدولية كشفت النقاب عن موجة من عمليات التهجير القسري وتدمير المنازل تُعد بمثابة جرائم حرب نفذتها الإدارة الذاتية بقيادة "حزب الاتحاد الديمقراطي" بريف الرقة. وقال بعض سكان القرى الواقعة جنوب بلدة سلوك إن مقاتلي "حزب الاتحاد الديمقراطي" اتهموهم بدعم تنظيم الدولة وهددوهم بإطلاق النار عليهم إذا امتنعوا عن مغادرة قراهم.
وليست هذه المرة الأولى التي يخرج فيها أهالي سلوك بمظاهرة للمطالبة بالعودة إلى ديارهم، التي خرجوا منها جراء اندلاع المعارك بين تنظيمي داعش وPYD في شهر حزيران من العام الماضي.
يشار إلى أن عدة منظمات حقوقية اتهمت ميليشيا "وحدات الحماية الكردية" بتهجير سكان مدينة سلوك من العرب الذين يبلغ عددهم 24.000 نسمة، وتمنعهم من العودة إلى ديارهم.
التعليقات (2)