وفد المعارضة السورية المفاوض دَخل وربما أُدخل تحت ضغوط دولية في عملية إعادة هيكلة أولُ الهيكلةِ شملت خروجَ كبيرِ المفاوضين محمد علوش من الوفد، مستقيلاً كما قال، ومُقالاً كما يُقال، وسواءً كانت استقالة أم إقالة، فإن المسألةَ ليست في شخصِ علوش، وإنما في فصيلِ جيشِ الإسلام الذي يمثلهُ في الوفد، روسيا التي طالبت مراراً وتكراراً بإخراج جيش الإسلام من وفد المعارضة، رحبت بخروج علوش وادعت أن ذلك سيؤثرُ إيجاباً على المفاوضات، ليس علوش وحده المشمول في إعادة الهيكلة، فالحديث أيضاً يشمل تغيير رئيس وفد المعارضة العميد أسعد الزعبي، وليسَ الوفدُ بأعضائه تحت الهيكلة، بل حتى تحركاته السياسية المقبلة ربما، فالهيئة العليا تناقش فتح قنوات اتصال مع وفود معارضة موسكو والقاهرة، وثمة من يسأل..إذا كان ما جرى قد تم في إطار صفقة أو تسوية ما، فما هو المقابل الذي ستحصل عليه المعارضة ومن قِبلِ مَن؟ تقديم: عامر الرجوب
إعداد:
محمد الدغيم
ساري عبد الحق
منسق مقابلات: محمد سلامة
التعليقات (1)