إلى ذلك قرر المجتمعون بحسب مصادر أورينت العمل والتنسيق بشكل مباشر مع مجموعتي القاهرة وموسكو، وبناء على هذا تم انشاء مكتب للتنسيق معهم.
وبحسب مصدر لـ أورينت من داخل الاجتماع بأن اعتراضاً كبيراً سجل على كبير المفاوضين "محمد علوش" وبحسب المصدر يمكن الربط بين هذا الامتعاض من علوش مع إبداء روسيا اعتراضها المستمر من وجود ممثلين لـ"جيش الاسلام" وحركة "تحرير الشام الإسلامية" ضمن وفد هيئة التفاوض، بينما لم يبين المصدر إن كان من سيخلف علوش ينتمي للحركتين أم هي حركة لمنع الحركتين من التمثيل بالهيئة.
كما تعرض الزعبي لهجوم قاسٍ من بعض أعضاء الهيئة بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام التي قال منتقدوه إنه رفع السقف عالياً بوجه أمريكا وروسيا ورأى منتقدو الزعبي في تصريحاته خطراً على العملية السياسية، بحسب قولهم.
وعن الأسماء المرشحة أكد مصدر أورينت أن من المرشحين السيدة "بسمة قضماني" ولكن ليس من المعروف إن كانت ستحل محل الزعبي أم علوش.
وكانت الهيئة العليا عقدت الخميس الماضي، اجتماعاً مفتوحاً في العاصمة السعودية الرياض، وذلك لتقويم الأوضاع السياسية والعسكرية في سوريا، على أن يتم فيما بعد اتخاذ قرار المشاركة في الجولة المقبلة التي من المتوقع أن تكون في بداية شهر رمضان المبارك.
التعليقات (9)