وتضمنت القائمة أسماء لكبار الضباط الذين قضوا وبرتب عالية وصلت إلى عقيد، وعميد.
وكان الدكتور سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عقد مؤخراً مؤتمراً صحفياً أشار فيه إلى توسع نظام الملالي طولاً وعرضاً وتحديداً في العام 2014 حيث "بدأ يتبجح زعماء النظام بأنهم استطاعوا من الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط من جهة وإلى باب المندب من جهة أخرى".
ويضيف "زاهدي": "لكن جرت الرياح في العام 2015 باتجاه غير الذي أراده ربّان سفينة ولاية الفقيه، حيث بالونات التوسع والتضخم تنخرط وتنفجر واحدة تلو الأخرى، وبدأت بسقوط المالكي في العراق وبعاصفة الحزم في اليمن، وبتقدم قوات جيش الفتح في إدلب وجسر الشغور في سوريا و... وهكذا بدأت أحلام امبراطورة ولاية الفقيه تبتخر بفعل الإبر التي غرزت في جسم بالون ولاية الفقيه".
أما المحاولة الثانية بحسب "زاهدي" فكانت في شهر كانون الثاني من هذا العام، في هذه المرحلة حقق نظام ولاية الفقيه بعض التقدم ككسر حصار بلدتي نبل والزهراء، لكنه فشل من جديد بسقوط مزيد من قواته وجنرالاته على أرض المعركة، وأما المحاولة الثالثة كانت محاولة مدروسة حيث اعتمد على قصف مكثّف ومتواصل للطائرات الروسية والبراميل المتفجّرة لبشارالأسد بهدف تفريغ مدينة حلب وريفها من الأهالي حتى تقوم القوات التي حشدها في المنطقة بالتقدم نحو الطريق السريع وقطعها".
في هذه الظروف جاءت هزيمة قوات الملالي في معركة خان طومان. وبدلاً من تقدم القوات التابعة لولاية الفقيه أرغمت هذه القوات على الانسحاب من هذه المنطقة الاستراتيجية التي ترمز إليها قرية خان طومان.
التعليقات (0)