80 غارة على "الحولة".. ومجلسها المحلي يطالب إعلانها "منكوبة"

80 غارة على "الحولة".. ومجلسها المحلي يطالب إعلانها "منكوبة"
شنّت قوات النظام أكثر من 80 غارة جوية على مدارالأيام الثلاثة الماضية استهدفت مدينة الحولة المحاصرة بريف حمص الشمالي، أسفرت عن شهداء وجرحى، فيما استهدف النظام بالمدفعية الثقيلة كلاً من بلدات "تلدهب، ولطف" من حاجزي المؤسسة وقرمص.

كما استهدف النظام في حملته التصعيدية بأكثر من 10 غارات حتى الآن بلدة تلدو ومحيط مدينة الرستن، أسفرت عن دمار كبير في البنى التحتية لهما.

إلى ذلك أعلن المجلس المحلي في "الحولة" في بيان له حصلت أورينت نت على نسخة منه، المنطقة "منكوبة"، مطالباً المجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع الدولي "التدخل العاجل لإيقاف عمليات القصف الممنهج لمنازل المدنيين".

وأضاف البيان "فإننا نحن المجلس المحلي الموحد لمنطقة الحولة نطالب مؤسسات المجتمع الدولي وكافة مؤسسات الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الإنسانية والائتلاف السوري والحكومة المؤقتة ومجلس محافظة حمص الثوري بإعلان منطقة الحولة منطقة منكوبة بكافة المقاييس الإنسانية".

وتابع: "ونحمل المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن شلال الدم الحاصل في المنطقة ونطالبهم بالتدخل العاجل لإيقاف عمليات القصف الممنهج لمنازل المدنيين العزل وارتكاب المجازر بحقهم كما نطالبهم بإدخال المساعدات العاجلة إلى المنطقة وخاصة المساعدات الطبية لإنقاذ حياة ما يقارب الستين ألف مدني محاصرين في المنطقة يواجهون الموت والدمار أمام صمت ملؤه العار للمجتمع الدولي ومدعي الإنسانية".

وتتزامن حملة النظام وحلفائه من الميليشيات الشيعية المساندة له، مع الذكرى الرابعة لمجزرة الحولة الأولى التي ارتكبها النظام منتصف العام 2012.

وأشار البيان إلى هذا التزامن بالقول: "يعود موسم الموت إلى منطقة الحولة مع اقتراب الذكرى الرابعة لمجزرة الحولة حيث يكثف طيران النظام السوري وحليفه الروسي غاراته على المنطقة حيث تتعرض منطقة الحولة لعدوان غاشم وبربري وحرب ظالمة وتهجير وتغير ديموغرافي وأسفرت الحملة الجوية حتى الآن عن ارتقاء 27 مدنياً وإصابة أكثر من 110 مدنيين بجروح بعضها يعجز الأطباء عن تقديم أي مساعدة له بانتظار الأجل والموت المحتوم ليكونوا مشاريع شهداء قيد الانتظار".

يذكر أن منطقة "الحولة" بريف حمص الشمالي تعاني ومنذ منتصف العام 2012 من حصار خانق عليها أدى إلى انحدار البنى التحتية، وفقدان المشافي الميدانية لمعظم المواد الأساسية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المصابين والمرضى وأيضاً نقص الدواء وتعرض اكثر من مشفى ميداني في المنطثة لقصف مباشر بصواريخ الطيران وفقد معظم مقومات الحياة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات