وأكد "جيش الفتح" في بيان مصور، التزامه بهدنة المدن الأربعة "الزبداني - مضايا، كفريا - الفوعة" التي أبرمها مع قوات الأسد والطرف الإيراني بهدف تخفيف الضغط على المدنيين.
وأشار البيان إلى أن رد "جيش الفتح" على خروقات قوات الأسد بقصف البلدات المشمولة باتفاق الهدنة جاء تلبية لـ"الواجب الشرعي" ومطالب المدنيين بحمايتهم، مهدداً في الوقت نفسه بالتصعيد في حال واصلت قوات الأسد خروقاتها وقصفها للمدنيين.
وطالب البيان الدول الضامنة لاتفاق الهدنة المبرمة، في إشارة إلى إيران، لإظهار جدية أكثر على ضبط تصرفات حلفائها المتمثلة بروسيا وقوات الأسد، ووقف قصف المدنيين بشكل كامل.
إنذار "جيش الفتح" الأخير، يأتي بعد أيام من دعوة وجهها عدة مجالس محلية في مناطق مشمولة بالهدنة في ريف إدلب، إلى "جيش الفتح" بالدفاع عن المدنيين والرد على خروقات قوات الأسد.
يشار أن اتفاق "الزبداني ـ الفوعة وكفريا" والذي تم التوصل إليه نهاية عام 2015 بين جيش الفتح وإيران، بإشراف الأمم المتحدة، يشمل في مرحلته الأولى وقفاً لإطلاق النار في المناطق الثلاث ومن ثم إدخال مساعدات إنسانية، وخرج الثوار وعائلاتهم من الزبداني إلى مطار بيروت للانتقال إلى تركيا، مقابل خروج شبيحة من بلدتي "الفوعة وكفريا" إلى معبر باب الهوى التركي كمقدمة لنقلهم إلى لبنان.
ويشمل اتفاق الهدنة أيضاً بلدات "مضايا وبقين ووادي بردى وسرغايا" في ريف دمشق، وفي ريف إدلب "الفوعة، وكفريا، وبنش، وتفتناز، وطعوم، ومعرة مصرين، ومدينة إدلب، ورام حمدان وزردانة وشلخ".
التعليقات (2)