مقتل قائد الحملة على خان الشيح ورسالة من المحيسني إلى ثوار الغوطة

مقتل قائد الحملة على خان الشيح ورسالة من المحيسني إلى ثوار الغوطة
تمكن الثوار ولليوم الثاني على التوالي من التصدي لأعنف محاولات قوات الأسد والميليشيات الشيعية والتشبيحية بالتقدم نحو بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية بريف دمشق، بالتزامن مع تنفيذ الثوار عملية تمشيط على النقاط التي تم استعادتها من ميليشيات "حركة "النجباء" و"لواء ذو الفقار" العراقية، في مدينة داريا المجاورة، بينما وجه القاضي العام في جيش الفتح "عبد الله المحيسني" رسالة إلى كافة الثوار بدعم ونصرة الغوطة الغربية.

وأفاد مراسل أورينت بمقتل وجرح العشرات في صفوف ميليشيات "فوج الجولان وصقور القنيطرة" التابعة للنظام، خلال استعادة الثور كافة النقاط التي تقدم فيها على "أوتستراد السلام" في مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي.

وأوضح مراسلنا أن ميليشيات "فوج الجولان وصقور القنيطرة" سيطرت صباح اليوم على نقاط في مزارع خان الشيح، لتعيد فصائل الثوار ترتيب صفوفها من جديد وتشن هجوماً مضاداً، تمكن من خلاله الثوار استعادة كافة النقاط في "أوتستراد السلام" الذي يصل بين ريف دمشق الغربي وريف القنيطرة الشمالي، وقتل عدد كبير من عناصر الميليشيات التشبيحية، بينهم قائد الحملة على خان الشيح.

 وفي مدينة داريا المجاورة، أفاد ناشطون لـ"أورينت نت" أن "لواء شهداء الإسلام" كبرى الفصائل الثورية في المدينة، نفذ اليوم عملية تمشيط على المناطق التي استعادها الثوار، بعد تحريرها من ميليشيات "حركة "النجباء" و"لواء ذو الفقار" العراقية، التي احتلت يوم أمس عدة كتل سكنية في المدينة.

وأكد "أبو جعفر الحمصي" قائد عمليات ‫‏"لواء شهداء الإسلام‬" (الصورة)، مقتل وجرح عدد منن عناصر تلك الميليشيات الشيعية خلال احباط الثوار لعملية تسلل نفذتها إلى نقاط في  الجهة الجنوبية من المدينة، وذلك وسط قصف بصواريخ "الأرض ــ أرض" وعشرات القذائف المدفعية والهاون، وفق وكالة "سمارت".

إلى ذلك، وجه القاضي العام في جيش الفتح "عبد الله المحيسني" رسالة إلى كافة الثوار بدعم ونصرة مدينتي "داريا والمعضمية الشام" في الغوطة الغربية.

_VUeP_vZlKI

يشار أن النظام خرق قبل أيام الهدنة في داريا، حيث استشهد أب وابنه وجرح 5 مدنيين آخرين، إثر قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة استهدف جمعاً للمدنيين كانوا ينتظرون دخول مساعدات أممية عند الجهة الشرقية من مدينة داريا، وذلك بعد ساعات من منعها إدخال مساعدات طبية عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

والجدير بالذكر، أن داريا كانت تضم في عام 2010 نحو 250 ألف نسمة، أما اليوم يعيش فيها حوالي 12 ألف نسمة بين عسكريين ومدنيين، ويعانون من انقطاع كافة الخدمات الأساسية وندرة المواد الغذائية والطبية.

التعليقات (3)

    abdel kadir

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    اللهم انصر الاسلام والمسلمين في كل مكان اللهم انصرهم على الملحدين الشيوعيون الروافض النصيرية يا رب

    عبدالرحمن كنعان

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    الله ينصر الشعب السوري

    مسعود الجزائري

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    اللهم اهدي اصحاب السلاح في الغوطتين نحن كنا ومازلنا نعول على الله ثم عليكم لا تخذلونا يا اخوتي
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات