وأظهرت الصور التي تم تصميمها على الفوتوشوب مدى عدائية الإيرانيين وكرههم لسوريا، وتشمتهم لما جرى بأحيائها من خراب، حيث ارتدي رواد المعرض الزي و المعدات العسكرية مع خلفية للدمار الذي شاركوا في إحداثه بمختلف المناطق السورية.
كما صنفوا هذه الصور على أنها "تذكارية" في إشارة منهم إلى بلوغ النصر وتحقيق الهدف في هدم سوريا بأكملها.
وتأتي هذه الصور عقب انتشار صور جثث قتلى ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في سوريا وخاصة في ريف حلب الجنوبي، حيث بدوا وكأنهم ينتقمون للخسائر الفادحة التي أُلحقت بهم في الآونة الأخيرة.
في غضون ذلك كشف القائد السابق في الحرس الثوري، عين الله تبريزي، عن مقتل 1200 عنصر إيراني في سوريا منذ العام 2012، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
وكان موقع "عصر إيران" الإلكتروني – المقرب من الرئيس حسن روحاني، ذكر السبت الفائت أن "ما بين بين 20 إلى 50 عنصراً إيرانياً، قتلوا في كمين نصبه جيش الفتح، لوحدة عسكرية مؤلفة من 100 عنصر، تابعين للحرس الثوري، في منطقة خان طومان جنوب غرب حلب".
في حين أن الحرس الثوري اعترف في بيان له فقط بمقتل 13 عسكرياً وإصابة 21 آخرين في المواجهات.
وفي ظل السياسة الإيرانية الداعمة لقوات الأسد و التي تعمل باستمرار على زج ميليشياتها إلى جانب عناصره في سوريا ارتفعت خسائر الحرس الثوري الإيراني في الشهرين الفائتين، حيث فقدت طهران خلال نيسان الماضي 5 من القادة الكبار، أحدهم برتبة عقيد، إضافة إلى عشرات العسكريين.
التعليقات (1)