خذوا على يد الظالم حتى لا تكون فتنة

خذوا على يد الظالم حتى لا تكون فتنة
عندما ثار السوريون على نظام الأسد، كانوا يعلمون أنهم سيواجهون نظاماً فريداً من نوعه، نظام تمرس في الإجرام حتى جعل منه عقيدة، كانوا يعلمون أنهم سيدفعون ثمناً كبيراً لجرأتهم على تحدي أكبر عصابة منظمة عرفها التاريخ، ومع هذا لم يتراجع الشعب السوري عن مطالبه بإسقاط العصابة، وتطهير سورية من رجسها، حتى رغم الثمن الباهظ الذي لازالوا يدفعونه منذ أكثر من خمس سنين.

ثار السوريون على عصابة الأسد، وكلهم أمل بتغيير سلمي حضاري، يحقق لهم ولو الحد الأدنى من الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، التي افتقدوها، منذ وصلت عائلة الأسد الى الحكم في سورية، هذه العائلة التي حولت سورية من دولة عريقة صاعدة، الى مجرد إقطاعية يتوارثها الأبناء والأحفاد من آل أسد، حيث قسمت الامتيازات فيما بينهم بحسب درجة القرابة. 

لم يكن أشد المتشائمين بالثورة وفصائلها المسلحة ليتخيل أن يصل الحال بسورية الى ما وصلت إليه، إذ ورغم كل ما كابده السوريون على يد عصابات الأسد وميليشيات إيران الطائفية، يقفون اليوم مصدومين حائرين، أمام واقع ما كانوا ليتخيلوا يوما أنهم سيواجهونه، واقع جعل من إخوة السلاح أعداء، يتقاتلون على الزعامة والسلطة، فيسقط عشرات بل ومئات المدنيين ضحايا رصاصهم، الذي ضل الطريق.

من الغوطة إلى حوران، نفس المأساة صراع ذو شقين، فهو إما صراع على السلطة والنفوذ والزعامة، وإما صراع بأوامر خارجية، لكنه في كلتا الحالتين يحمل نفس العنوان، "الحرب على الإرهاب" وقتال تنظيم الدولة الإسلامية، هذا الشعار الذي بات أسطوانة مشروخة، وعذرا أقبح من ذنب، تتخذه بعض الفصائل مبررا لما تقوم بشنه من حروب أو اعتداءات.

قبل أيام اندلعت شرارة حرب فصائلية في الغوطة الشرقية، وذلك بين جيش الإسلام من جهة، وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، السبب المعلن لهذه الحرب كان على خلفية محاولة اغتيال الشيخ خالد طفور الفاشلة، ورفض جيش الإسلام تسليم المتورطين في محاولة الاغتيال، وهو ما يمكن اعتباره القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث الكم الهائل من الخلافات المتراكمة، نتيجة محاولات الجيش المستمرة التوسع على حساب باقي الفصائل، وما قام به من اعتقالات واغتيالات، إضافة الى الصراع على المال والنفوذ والسيطرة على مناطق وبلدات الغوطة، الأمر الذي جعل من الانفجار مسألة وقت لا أكثر.

الغريب في الأمر هو أن كافة الفصائل المتناحرة، تحمل أسماء إسلامية وترفع راية الدفاع عن العقيدة والإنسان، لكن عشرات المدنيين سقطوا ضحايا على يد هذه الفصائل، خاصة جيش الإسلام، الذي قام باقتحام عدة بلدات وفض بالقوة الاعتصامات الشعبية التي نظمها الأهالي احتجاجا على اقتتال الفصائل ومنعا له، وهو ما يذكرنا بما قام به مالكي العراق الإيراني بحق سنة العراق عندما فض اعتصاماتهم السلمية بقوة السلاح، فكانت الشرارة التي أدت لانضمام العديد من الفصائل العراقية المسلحة لتنظيم القاعدة وظهور "الدولة الإسلامية".

جميعهم يحدثون باسم الشعب السوري، لكنهم لا يقيمون لهذا الشعب وزنا، ويتناسون أنهم ما كانوا ليكونوا لولا الشرعية التي منحها لهم هذا الشعب، هذه الشرعية التي اكتسبوها من خلال شعار التصدي لعصابات الأسد، والدفاع عن الأرواح والأعراض والممتلكات، التي باتوا هم أنفسهم يشاركون في انتهاكها، أنتم حتى لم تنصتوا لصوت المظاهرات الشعبية التي خرجت منددة بهذا الاقتتال الفصائلي، ولم تحترموا الاعتصامات التي أقامها الأهالي حقنا لدمائكم قبل دمائهم.

أليس مثيرا للتساؤل، أن يكون الاقتتال والتناحر الفصائلي في أهم المناطق السورية، كريف دمشق وحوران اللتان تحيطان بدمشق، وتعتبران البوابة اليها، واللتان كانتا أول من انتفض على نظام الأسد؟ ثارت درعا فحاصرها نظام الأسد، فطلبت الفزعة، فلبت دوما النداء، وانتفضت معها غوطة الشام، بركانا هادرا مزلزلا بهبة جماهيرية زاحفة الى دمشق، هل تذكرون؟

يومها استشعرت عصابة الأسد خطر غوطة الشام ونخوة أهلها، وهبة حوران وبطولة شبابها، الذين دكوا حصون وقلاع أقوى القطعات العسكرية التي زرعها نظام الأسد على ثرى حوران، ليس دفاعا عنها، بل حماية لنظامه، الذي احتل عاصمة الشرق دمشق، وحولها إلى محمية فارسية. 

في بداية الثورة حققت بضع كتائب للجيش الحر، مالم تحققه جيوش وفرق وألوية على كثرتها، في حين أن مهمة بعض الفصائل الكبيرة باتت اليوم إعلامية استعراضية أكثر منها قتالية، وأصبحت تفرض نفسها كبديل لنظام الأسد، على المحرر من الأرض، وكرست واقع اللاحرب واللاسلم وذلك من خلال الهدن والمصالحات المعلن منها وغير المعلن، وهو ما فرض معادلة لا غالب ولا مغلوب، فلا معارك حقيقية، ولا تقدم باتجاه دمشق، بل ولا تحرير لمزيد من الأرض أو استنزاف لقوات الأسد، ولكن سيطرة وإدارة للمناطق، وكأن هذه الفصائل قد اكتفت بما تسيطر عليه من أرض. 

حتى واقع اللاحرب واللاسلم الذي فرضه توقف القتال بين فصائل المعارضة المسلحة ونظام الأسد لم ينعكس إيجابا على حياة السوريين المقيمين في مناطق سيطرة هذه الفصائل، فسوء الإدارة والمحسوبية كان واضحا جليا، والصراع على النفوذ أدخل الفصائل المسلحة في صراعات منها ما هو خفي ومنها ما هو علني وصل حد الاقتتال كما يحدث اليوم في الغوطة.

في حوران صراع من نوع آخر، صراع فرضته الإرادة الخارجية التي تمسك بقرار الفصائل، حيث سنجد أن جيشان وثمانية فرق ولواءان قد توحدت على قتال لواء وحركة، والتهمة هي الظن بمبايعة تنظيم الدولة الإسلامية، فتركوا نظام الأسد رغم كل ما ارتكبه بحق السوريين من جرائم ولا يزال، وتفرغوا لقتال اخوتهم، فهدروا إمكانياتهم وسفكوا دمائهم، خدمة لعدوهم وتنفيذا لإملاءات خارجية.

لقد كشف العدوان على حلب عجز فصائل حوران، وفقدانها لقرارها الحر، وهو ما دفع بالأهالي للاعتذار ورفع لافتات تقول: "عذرا حلب حتى النخوة في حوران صارت بأمر الموك " وذلك في اشارة واضحة لتخاذل فصائل حوران المسلحة عن نصرة حلب.

جيش الإسلام يتهم النصرة بالخوارج، وجيش الفسطاط بالعمالة، وفيلق الرحمن بالعلمانية والتبعية للموك، (طبعا الجيش لا يذكر شيئا عن مصادر تمويله ولا الجهة التي يتبع لها) ثم يقوم باقتحام مسرابا إحدى معاقل فيلق الرحمن والحجة قتال "داعش"، فأي تدليس هذا؟ عشرات المدنيين قتلوا بدم بارد، ونتيجة لعمليات الاقتحام وفض اعتصامات الأهالي، فمن الذي يتحمل مسؤولية إزهاق أرواح هؤلاء؟ إنها ليست "داعش" بكل تأكيد، بل فصائل تدعي أنها تحارب التنظيم وترفع راية "الإسلام المعتدل"، لكنها تتقاتل على المال والسلطة، ولا تتورع عن استباحة الأرواح والأعراض والأموال.

في ظل هذا التشرذم الحاصل الذي يبث اليأس في النفوس بزغ بصيص أمل من القابون، أمل تمثل بهبة شعبية وفصائلية، ترفض اقتتال الإخوة وتحصن جبهتها الداخلية، من خلال توحيد الفصائل العاملة في المنطقة، ضمن مجلس عسكري موحد وخروج مظاهرات شعبية، رفعت شعار "عزتنا بوحدتنا وعقبالك يا غوطتنا". 

إن اول ما يتبادر إلى ذهن أي سوري ثائر هو إلى متى؟ وما هو الحل للخروج من هذا الواقع المؤلم الذي بتنا نعيشه؟ 

من المهم جدا وعند التصدي لحل أي مشكلة، أن نضع يدنا على الأسباب الحقيقية للمشكلة، وألا نتهرب من مواجهة الحقائق لأن عدم مواجهة الأسباب الحقيقية للمشكلة لن يسهم سوى في تأخير الحل وتعميق المشكلة وزيادة تراكماتها، والتهرب من مواجهة المشكلة يعني مجاملة طرف على حساب أطراف، وضياعاً للحقوق، وتشجيعا للظالم على ظلمه.

حتى الهيئات الشرعية المشتركة، والإدارات المدنية التي تم تشكيلها، كانت تخضع بطريقة أو بأخرى لإرادة للطرف الأقوى، الذي كان يسخرها خدمة لأهدافه في السيطرة، وإحكاما لقبضته على المناطق التي يتواجد فيها، وهو ما خلق شعورا بالظلم والجور لدى الآخرين، فلا الهيئات الموحدة كانت موحدة ولا المشتركة كانت مشتركة بل جميعها خاضعة للأقوى والأكثر مالا.

إن أكثر ما تعاني منه ثورتنا هو ارتهان قرار فصائلها المسلحة للخارج، وذلك نتيجة الحاجة الماسة للدعم المادي والعسكري الذي توفره بعض الجهات الإقليمية والدولية، فحجم الفصيل الكبير يفرض نفقات كبيرة لم تستطع القيادات تأمينها بإمكانيات ذاتية، وبالتالي فإنها اعتمدت على ما يصلها من دعم خارجي، أسهم في خضوع هذه القيادات بشكل شبه كامل للخارج.

هل خطر ببال هذه القيادات يوما أنها تنحرف عن هدفها، الذي قامت من أجله، وأنها تفقد شرعيتها وحاضنتها الشعبية، وأنها من خلال ما تقوم به من تجاوزات أو تنفيذ لأجندات خارجية قد تتحول رويداً، رويداً، من جيش حر وفصائل معارضة، بمسمى إسلامي الى ميليشيات مرتزقة مأجورة، تنفذ تعليمات الممول والداعم، وليس إرادة شعبها؟ هذه هي الحقيقة رغم قسوتها.   

كم هو محزن أن نشاهد الأسلحة الثقيلة وهي تخرج من مخابئها لتشارك في معارك ليس ضد عصابة الأسد بل في معارك الزعامة والنفوذ والسيطرة على المدن والقرى والبلدات المحررة، وأن الكم الهائل من الذخيرة الذي استخدم في القتال بين الإخوة لم يستخدم ضد نظام الأسد بل ادخر ليوم كهذا.

تركتم الزبداني، وداريا والمعضمية، والشيخ مسكين، تواجه مصيرها لوحدها، وعندما كنا نطالبكم بالتحرك كنتم تجدون ألف عذر وعذر، لكنكم ما أسرع ما جيشتم الجيوش لقتال بعضكم البعض، فلماذا؟

كم هو محزن أن نشاهد الأبرياء من الأطفال والنساء وخيرة أبناء سورية من أطباء ومهندسين ومهنيين يقتلون على يد من نصبوا أنفسهم حماة لهم.

أي حقد ملئ قلوبكم، وأعمى بصائركم، فأطلق العنان لشياطينكم أنفسكم تقتل، وتستبيح الحرمات، وتعتقل الإعلاميين ورجال الدين، ثم تسطوا على مستودعات الأدوية والأغذية فتسرق وتنهب محتوياتها.

نتسائل لماذا لم ننتصر بعد؟ فلا والله لن ننتصر، حتى تتوحد الكلمة، ويؤخذ على يد الظالم، وترد الحقوق إلى أصحابها، ويعود القرار لأهله، وليس لمرتزقة لا يعملون الا وفق أوامر واجندات خارجية، لا هدف لها سوى اجهاض ثورتنا، ووأد صحوتنا، والإبقاء على سليل الإجرام قابعا على كرسيه، فلا العرب ولا العجم يهتمون لمأساتنا، ولا يمكن لهم ان يكونوا سوريين أكثر من السوريين.

السكوت عن الظالم مشاركة في الظلم، ووالله ما استبد المستبدون، ولا تفرعن الفراعنة، الا بسكوت الناس عن أول بغيهم، فخذوا على يد الظالم حتى لا تكون فتنة، واعلموا أن عزنا في وحدتنا، وولاؤنا لعقيدتنا التي يحاربها الجميع، واعلموا أن عدونا هو عصابة الأسد وإيران التي تحتل وطننا المستباح، وليس إخوة السلاح أيا كان توجههم، فعودوا إلى رشدكم، ودعوا عنكم الجاهلية فإنها منتنة، واعلموا انكم ستقفون بين يدي الله وستسألون.

التعليقات (24)

    عبد الله

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    الكاتب المحترم، ذكرت صادقا ان من المهم... الا نتهرب من مواجهة الحقيقة... فهل يتسع صدرك وصدور القرّاء الكرام للإفصاح عما يجري حقا وعن سبب اجتماع العرب والعجم وكذا الشرق والغرب على شيطنة وقتال داعش؟ سؤال مركزي لن نخرج من عنق الزجاجة ابدا قبل الاجابة عليه، وإلا فلنستمر في التلاعب بالحقائق والألفاظ، ولن نخدع حينها الا أنفسنا، وليهنأ يذلك السفّاح القابع في عاصمة الشرق، ولتهنأ زبانيته!

    أبو أحمد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    الثورة فقدت قرارها المستقل لصالح ( الممولين : السعودية و تركيا و قطر ) و من ورائهم امريكا و تهمة الداعشية جاهزة لكل من يعترض على تعليمات الممولين و من وراء الممولين

    محمود

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    ونعم القول أخي الكريم

    حسن

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    سيعلم المتخاصمون ان اليوم لا ملجاء من الله الا اليه و لا يكونوا كاللذين من قبلهم زين لهم الشيطان اعمالهم.

    ابن مسرابا

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    كم من الأبرياء يجب أن يموت لأجل قادة لا يخافون الله. أكثر من 400 شخص قتلو في 3 أيام ذنبهم في رقبة هؤلاء المجرمين الله لا يسامحكم

    مجنون

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    من زمااان لما كان الثوار يحرروا ويغتنموا السلاح ويرجعوا يحاربوا ويقتلوا ما يسمى بالنظام كانت كل الدول بدها رضاهم ومحتاره كيف تساعد وصلوا الثوار من ثلاث سنوات لنص الشام وهربوا اكثر العلويين من الشام وكان ساعات وبتنتصر الثوره كيف رجعوا انسحبوا من مركز المدينه ما بعرف سؤال ليش منع اسقاط مؤسسات الدوله وكيف يسقط النظام مصدقين هؤلاء المجرمين يسلموا الحكم للشعب بتكونوا مجانيين الثوره بتنتصر بسهوله وبدون اسلحه ثقيله ١-عدم السماح للمحروقات بالوصول للعاصمه ٢-قطع الماء والكهرباء اذا مافي مانع عند ال

    مجنون تتمه

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    ابو عمر مراسل اورينت قالها اقطعوا الطاقه وكل شيء يمر من المناطق المحرره وياخذا المرتزقه وليس الثوار ثمن مروره من النظام الذي ليس بنظام بل خراب ودمار و هذا ما يريده اعداؤنا لنا الان علمنا ليس للضعيف صديق بل له من يقول بيستاهل شو بدوا بالثوره واحنا بنقول لاء السوري ما بينذل حتى لو ضحى بكل شي واحنا مو نادمين ورح نرجع لبعض والخاين اللي عم يستنى الدولار من اسيادوا لازم يموت لانوا رح يرجع يدور عالدولار بمكان ثاني الخارج بدوا مصلحتوا وهي غير مصلحتنا اكبر برهان المحافضه على مؤسسات الدوله يعني بشار

    جيش الاسلام يخنقنا

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    هذا جيش الاسلام ماعاد استحى مابكفي اغتيلات و ضرب و فمع كمان تارك النظام و عامل هدنة معهم ونازل ضرب بالمدفعية بالفصائل التانية بده يكون الحاكم بأمر الغوطة لكن فشر هو وقائده غيرهم كان لشطر و لكم بالاسد عبرة

    شبيب - من مغالطات الكاتب 1

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    يذكر أن جيش الاسلام رفض تسليم المتورطين في محاولة اغتيال القاضي خالد طفور. وهذا تدليس فج لأنه لم تشكل محكمة لهذا الغرض أصلا ليصار إلى تسليم المدعى عليهم، فالأمر كان مجرد دعاوى لا دليل عليها. ولأن فيلق الرحمن مدفوعا بالنصرة ومن تحالف معهم أرادوا أن يشكلوا محكمة من قضاة تابعين لهم أو متعاطفين معهم فقط، ورفضوا أن يشركوا معهم قضاة تابعين للجيش أو مستقلين. ثم أشاعوا بين الناس بهتانا أن جيش الاسلام يأبى النزول على حكم الشرع. وأتحداهم أن يثبتوا على جيش الإسلام ما ادعوه كذبا.

    شبيب - من مغالطات الكاتب 2

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    ينسب الكاتب إلى جيش الاسلام القيام باعتقالات واغتيالات والصراع على المال والنفوذ. وهذا كذب صراح. فمعظم الاغتيالات تقوم بها النصرة وبقية الفصائل الصغيرة. وقد اعترف بعض من قبض عليهم بذلك وسلم بعضهم إلى هذا القاضي نفسه قبل هذه الفتنة فأخلى سبيلهم دون التحقيق معهم تواطؤا مع بقية الفصائل على جيش الإسلام لمرض في نفسه. أما الاعتقالات التي يزعمها فكانت كلها بالحق ولها مسوغاتها حفاظا على أمن الغوطة والجهاد فيها. أما الصراع على المال والنفوذ فمعظم الأنفاق هي بيد الفصائل الأخرى ويحتكرون ما يدخل إليها ول

    شبيب - من مغالطات الكاتب 3

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    يدعي الكاتب زورا أن جيش الاسلام اقتحم البلدات وفض الاعتصامات الشعبية كالمالكي سفاح العراق!! مع أن من بدأ الفتنة وفعل ذلك هو فيلق الرحمن وحلفاؤه حيث اعتدوا على المجاهدين والناس حتى في بيوتهم. أما اقتحام جيش الاسلام لمسرابا فكان ردة فعل وحيدة على ذلك البغي المبيت، وكان مساء بعد أن رجع المعتصمون إلى بيوتهم بسبب البرد, وكان دفاعا عن النفس وازالة للقناصين الذين كانوا يقطعون الطرق والذين نشرهم الفيلق والنصرة وغيرهما ترويعا للناس وللمجاهدين المارين بجوارها. وللعلم مسرابا تكاد تكون ملاصقة لدوما.

    شبيب - من مغالطات الكاتب 4

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    يزعم الكاتب بعد أن فرغ من تجريم جيش الاسلام أن الفصائل الاسلامية - ويعني طبعا جيش الاسلام- لم ينصتوا لصوت المظاهرات الشعبية التي نددت بالاقتتال. مع أن المعروف من مقاطع الفيديو وكلام الوسطاء المدنيين أن الطرف الذي كان متعنتا ورافضا لصوت الناس هم فيلق الرحمن والنصرة ومن ورائهما حتى أنهما ردوا وفدا للوساطة كان مارا بإحدى البلدات التي يسيطرون عليها على أعقابه لعدم رغبتهم في اطفاء الفتنة التي أثاروها إلا بعد تحقيق أهدافها. وهذا موثق على الانترنت لمن طلبه.

    شبيب - من مغالطات الكاتب 5

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    يعنون الكاتب مقاله ببعض كلام للرسول (ص): خذوا على يد الظالم حتى لا تكون فتنة، تحريضا على جيش الاسلام، ثم نراه يعيب على فصائل حوران مقاتلتها للواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الداعشيين، زاعما أنهم يقاتلونهما لمجرد الظن بداعشيتهما مع أن هذا ثابت بما لا شك فيه من الشهادات المكتوبة والمصورة على النت. كما يوهم من ذكر الداعشية فقط أن فصائل حوران تشتغل بهما عن النظام على الرغم أنهما مسالمان لهم. وهذا من أكذب الكذب! فهذا الفصيلان هما من بدأ التحرش ببقية الفصائل وقتالهم والطعن في ظهورهم واغتيال قادتهم.

    شبيب - من مغالطات الكاتب 6

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    يوهم الكاتب القراء أن ضحايا هذه الفتنة سقطوا على يد جيش الاسلام مع أن الحق أنهم سقطوا على يد من بدأ العدوان غدرا وأن معظمهم كانوا من جيش الاسلام والمدنيين لا من فيلق الرحمن والمتحالفين معه!! وكان هذا قبل اقتحام جيش الاسلام لمسرابا التي يتفجع الكاتب عليها كاذبا ويزعم سقوط ضحايا كثيرة بسبب ذلك. والأمر بعكس ذلك تماما، فالضحايا يعدون على الأصابع فيها لأن معظم المقاتلين فيها هربوا وأسر الباقون وهم قلة إذ لم يكونوا يتوقعون الهجوم عليهم وقد حوصرت دوما مقر قيادة جيش الاسلام من كل الجهات.

    شبيب - من مغالطات الكاتب 7

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    يعمم الكاتب تظاهرا بالانصاف - وهو يقصد جيش الاسلام طبعا - أن الفصائل تسطو على مستودعات الأدوية والأغذية وتستبيح الحرمات وتعتقل الإعلاميين (من أمثاله) ورجال الدين ، ولا يتذكر تنويرا للقاريء أن من قام بهذه الأعمال في بلدات الغوطة المختلفة في الفتنة الأخيرة هم فيلق الرحمن والنصرة والاتحاد الاسلامي وفجر الأمة حصرا. ولم يثبت على جيش الاسلام أي من ذلك عندما اقتحم مسرابا. وهي البلدة الوحيدة التي اقتحمها. أما الطرف الآخر البغاة فقد اقتحموا أكثر من سبع بلدات وقتلوا من المجاهدين المئات بدون خوف من الله!

    شبيب - من مغالطات الكاتب 8

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    يتظاهر الكاتب بالحرص على الثورة والثوار والتوجع على معاناة الناس لابسا مسوح الواعظين وأنه لا بد من الأخذ على يد الظالم وعدم السكوت عليه الخ الكلام المنافق بينما هو يزور الحقائق ويضلل الناس قي مقاله عن حقيقة ما جرى في الفتنة الأخيرة اتباعا للهوى وتعاطفا مع أهل الفتن والفساد ومبرئا لهم وملصقا كل جرائمهم بالطرف المعتدى عليه والمتآمر عليه ألا وهو جيش الإسلام!!!

    شبيب - من مغالطات الكاتب 9

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    إن فتنة الغوطة سببها هو حسد قادة الفصائل الصغيرة لجيش الإسلام على نفوذه وقوته التي لا يستطيعون معها التوسع في بسط سلطتهم على الناس وزعامتهم وفرض الضرائب عليهم كما يشتهون واحتكار أرزاقهم وحاجياتهم بالتحكم في الأنفاق وغيرها، وأن الناس لا تقيم لهم وزنا مع جيش الإسلام وأن معظم من يجاهد في الغوطة ينضم إليه لا إليهم. ولم يبالوا في سبيل ذلك بإراقة الدماء وتعريض الناس لخطر اجتياح عصابات بشار للغوطة ونتائج ذلك الوخيمة على الأنفس والأعراض والأموال! فهل هؤلاء يؤتمنون على الغوطة وأهلها إن تم لهم أمرهم ؟!

    فارس

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    الى شبيب قول انك من جيش الاسلام و خلصنا ، العالم كلها كاشفتكم وين جاية تكذب ، فوت مواقع التواصل و اقرا المسبات

    قرفنا منكم

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    هذا يعني انكم مثل المثنى وشهداء اليرموك وبالتالي فقتالكم واجب لانكم غدرتو بجيش الامة ونفذتو اعتقالات بحق الالاف واغتيالات بحق كل المخالفين

    ومن شر حاسد إذا حسد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    لك اخي الله يحرسكن بدكن خرزه زرقة عن العين, بس بتعرف معك حق ولازم يحسدوكن لأنو الفصائل التانية مشغولة بقتال النظام وانتو مشغولين بالتوسع والتمدد وفرض السلطة وبناء السجون واعتقال الناس والتهريب, دخلك شو اخبار المطار ليش ما بتضربوه

    ابن مسرابا

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    ولك خافو الله, كام واحد قتلتو وكام واحد حاولتو تقتلو, الله ينتقم منكم بجاه الحبيب محمد

    محمد القاسم

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    تحية للكاتب الحر يكفيك انك لا تنافقهم

    مسعود

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    أول من يجب الأخذ على يديه هو أنت لأنك يا خليل تفتري البهتان على جيش الإسلام لأنه حارب داعش وطردها من الغوطة. هذا هو سبب كل افترائك على جيش الاسلام منذ أيام الشهيد بإذن الله زهران وحتى الآن. عليك من الله ما تستحق أنت وكل من يتبع الهوى ولا يبالي أن تفشل الثورة في سبيل شفاء مرض في قلبه. وليعلم الناس أن أعداء جيش الإسلام هم أنصار داعش وأنصار عصابة بشار وأنصار الهوى والمآرب الشخصية والإستخبارات الأجنبية لا غير. فاختر يا خليل واحدا من هؤلاء لتكون معهم وتحشر معهم إن شاء الله.

    ابو احم الحمد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    كتائب المثنى ولواء خالد ليسو داعشيين ولكنها تهمنة الخونة للشرفاء اصبح كل من لا يطيع عمالتكم داعشيا

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات