السخرية من دماء السوريين!
وأعلن المحامي المصري يوسف المطعنى عبر صفحته الخاصة في "فيسبوك"، عن تقدمه بشكوى إلى مكتب النائب العام، ضد الممثل أحمد آدم، على خلفية الحلقة الأخيرة في برنامجه "بني آدم شو" على قناة "الحياة".
وجاء في نص الشكوى التي نشرها المحامي على صفحته، أن آدم "تطرق للأحداث فى سورية الشقيقة وتعرض لمدينة حلب السورية متهكما ساخرا على مجريات الأمور هناك، باعتبار أن ما يجري في حلب من قتل ودمار وخراب هو مجرد ادعاءات كاذبة، متخذا الدماء التي تسيل هناك من نساء وأطفال رضع ورجال قتلى، مادة للسخرية والتسلية، مستهترا بكل المشاعر الإنسانية والعروبية والقومية".
وأضاف المطعنى: " ليس هذا فحسب بل قام بادعاءات كاذبة بأن ما يحدث فى مدينة حلب هو مجرد مادة إعلامية تصدر من قنوات لها مآرب أخرى على غير الحقيقة، متخذا من جسده وحركاته تدعيما لكلامه، بحركات ارجوازية لا تمت الى الفن بأية صلة"، مبيناً أنه قد أرفق الدعوة بتسجيل كامل للحلقة المشار إليها.
وكان أحمد آدم سخر مما يجري في حلب من قصف ودمار منضم إلى قافلة الإعلاميين المصريين الذين حاولوا نقل صورة مغايرة عما يحدث من قصف ودمار من قبل النظام وروسيا على مدينة حلب، وقال آدم في برنامجه: " حلب اللي بتتضرب دي لا فيها نور ولا ميي ولا كهرباء ولا تلفونات، فالصراخ والآلام التي تعيشها حلب تحت وقع البراميل والصواريخ والطائرات، كذبا، وأن ما يجري هو عكس ما يقال".
الإعلام المصري وتشويه الحقيقة
وجاءت سخرية أحمد آدم بعد سلسلة من التعليقات لإعلاميين مصريين معروفين، أعربوا فيها عن دعم واضح للنظام بينهم مصطفى بكري وتوفيق عكاشة وأماني الخياط وريهام سعيد، وغيرهم ممن يقولون بأن ما يجري في سوريا ليس نتيجة ثورة الشعب على النظام الديكتاتوري الدموي وإنما مؤامرة دولية والحرب الجارية هي بين أطراف دولية.
وقالت الإعلامية أماني الخياط في برنامجها الصباحي "هنا القاهرة" إن خروج بشار الأسد من البلاد يعني خرابه، من جهتها عمد موقع اليوم السابع المصري إلى نشر صوراً من قصف النظام للأحياء المحررة في حلب، وقال الموقع إن هذه الصورة من الأحياء التي يسيطر عليها النظام والدمار نتيجة قصف الثوار عليها.
التعليقات (7)