وقال راين لشبكة "سي إن إن" "كي أكون صريحا بالكامل معكم، أنا لست جاهزا بعد لفعل ذلك"، مضيفا "لكنني آمل بذلك وأريده، لكن أعتقد أن المطلوب هو أن نوحد صفوف الحزب".
ويبدو أن إعلان الشخصية الجمهورية الأكثر نفوذاً في البلاد ورئيس مجلس النواب الأميركي، بول راين، رفضه تأييد ترامب وسع دائرة المعارضين داخل الجمهوريين. وبات راين على خلاف مع رئيس الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونل، الذي أعلن دعمه لترامب.
وأثار هذا التصريح المثير أصداء قوية في الأوساط التقليدية للحزب وشرائحه المختلفة وسط مخاوف من احتمال عدم وقوف المحافظين خلف ترامب في مواجهته الانتخابية النهائية مع المرشحة المرجحة للحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون. وقال راين "لديه الكثير من العمل و يتحمل عبء إطلاق مرحلة التعافي بعد حملة شرسة قام بها خلال الانتخابات التمهيدية تخللتها تصريحات مسيئة للمرشحين الآخرين والمسلمين والمتحدرين من أصول لاتينية واللاجئين والنساء وغيرهم.
من جهته، رفض المرشح في الانتخابات السابقة، ميت رومني، حضور المؤتمر الجمهوري. والتحق به السيناتور ليندسي غراهام في معارضة ترامب، فيما طالب بعض المحافظين بضرورة وجود مرشح ثالث لتحدي ترامب وكلينتون. كذلك يخشى قادة الحزب الجمهوري من دعم رموز كبيرة في الحزب لكلينتون، بسبب معارضتهم لترامب.
التعليقات (0)