مقاتل أفغاني.. هكذا تقوم إيران بتجنيد اللاجئين الشيعة؟

مقاتل أفغاني.. هكذا تقوم إيران بتجنيد اللاجئين الشيعة؟
كشف عنصر سابق في ميليشيا "لواء فاطميون" والذي يقاتل إلى جانب النظام في سوريا، عن الآلية التي تتبعها إيران في تجنيد المقاتلين الشعية وإرسالهم للقتال إلى جانب قوات الأسد.

التهديد بالسجن والترحيل

وقال المقاتل السابق في اللواء "قدرت" والذي يوجد حاليا في ألمانيا خلال حديثه للقدس العربي، إن من يتواجد ضمن الأراضي الإيرانية من اللاجئين الأفغان، يتم تهديده بالسجن أو حتى القتل أحيانا في حال رفض الانضمام إلى صفوف الأولية والفرق والمجهزة للترحيل إلى سوريا للقتال والدفاع عن نظام الحكم".

وأضاف: "نستلم إقامة مؤقتة عند دخولنا الأراضي الإيرانية، إلا أنها تسحب من أي لاجئ في حال رفض التجنيد والقتال، وبذلك يعتبر الرافض لفكرة القتال في سوريا خارقاً للقانون السائد في البلاد، ومعرضاً للاعتقال أو التصفية بطريقة غير مباشرة، فيما يتطوع قسم من الشبان الشيعة بشكل طوعي، بهدف الحصول على المال، أو لإغراءات أخرى".

معسكرات للتدريب في إيران

ويتم التجنيد عن طريق لجان مكلفة رسمياً من قبل حكومة طهران باللاجئين، أو عن طريق حملات "حج وعمرة" معدة لزيارة الأماكن المقدسة والمراقد الشيعية في سوريا، لتجيش هؤلاء الزوار طائفياً، وحضهم على الدفاع عن تلك المقدسات، بحسب المتحدث.

وبعد دعوات الانضمام إلى الكتائب والفيالق الطائفية، وتعبئة المقاتلين، يتم تدريب المتطوعين بشكل مبدئي ضمن معسكرات على الأراضي الإيرانية، وفي مخيمات تابعة للحرس الثوري الإيراني أو يتم فرزهم بحسب معسكرات خاصة بالفيلق الذي سيتم الحاق المتطوع به، ومن ثم يتم ترحيلهم إلى الأراضي السورية عبر رحلات جوية حصراً.

هروب الأفغان من اللواء

ورفض المتحدث الكشف عن أي اسم للقيادات الإيرانية العاملة على تجنيد الشبان واللاجئين ضمن الأراضي الإيرانية، وحتى القيادات العسكرية والميدانية التي تقود الكتائب والميليشيات التي تقاتل على أرض المعركة، منوهاً إلى عدم وجود أي تواصل أو علاقة تربط المقاتل السوري بالإيراني.

وشرح العنصر الأفغاني عن أساليب هروب المقاتلين الأفغان من الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى تجربته في الفرار من الحرب التي أقحمته فيها حكومة طهران قائلا: يتمكن المقاتلون الأفغان الهرب خلال إجازاتهم التي يسافرون فيها إلى إيران، أو حتى قبل التطوع والذهاب بهم إلى الأراضي السورية، عن طريق مهربين إيرانيين على الحدود الإيرانية – التركية، بتكلفة تقدر بمئة دولار أمريكي للشخص الواحد، أو في فترات الأعياد الشيعية في العراق حيث يعمل المهربون بتكلفة أقل تقدر بـ 50 دولار للفرد الواحد كأجر يتقاضاه المهرب لإدخال المقاتل إلى الأراضي التركية، ومن هناك إلى أوروبا عبر البحر، كأي لاجئ سوري هارب من جحيم الحرب.

التعليقات (2)

    ali mohamad

    ·منذ 7 سنوات 10 أشهر
    الی رحمة الله وانشاء الله شهداء دار البقاء. لعنة الله علی الوهابیه الیهود الکفرة.

    Mohamd ali

    ·منذ 7 سنوات 10 أشهر
    لماذا تريد ايران قتل العرب والمسلمين ؟؟؟ لماذا لاتقاتل الصهاينة والأميركان كما تدعي ؟؟؟ هل سمعتم يوما بان داعش قامت باي عمل شد الفرس المجوس او الصهاينة او الأميركان ؟؟؟؟ لماذا لانها صنيعه اميركا والصهاينة والفرس الذين يتآمرون على أمة العرب والمسلمين ؟؟؟ هذا هو المنهج الأميركي الصهيوني الفارسي
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات