وفي مشهد مُعيب و حديث مُستنكر يدور سجال ضمن برنامج على قناة "فرانس 24"تبادل فيه الأمريكي و السورية قضاياهم بشكل مخزي، ليسارع المحلل السياسي الأمريكي "ديفيد بولوك" بوصف الموقف بالـ"النكتة الحزينة".
وفي رده على كلامها قال ديفيد بأن بشار الأسد هو من يحمل مسؤولية القصف و القتل و استخدام السلاح الكيماوي و البراميل وهو المسؤول عن نزوح وتهجير الآلاف من السوريين واصفاً كلامها بالكذب و الافتراء و التشويش الإعلامي.
ومنذ أن انطلقت الثورة السورية سارعت ما تسمى برئيسة مجلس أمناء، وشبكة العلماء السوريين في المغترب "أيسر ميداني" بالتصريحات المخزية و المواقف العدائية ضد الشعب السوري، وقفت مراراً إلى جانب إعلام النظام و ساندت مجازر بشار الأسد بحق السوريين.
و أثار موقفها موجة استنكار على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قارن صحفي سوري موقفها هذا بحادثة فكتب أنه "قبل حوالي عام نشرت فيديو "لمصري" يقول ان "اسرائيل" لاترتكب جرائم حرب، فترد عليه "اسرائيلية" في ذات البرنامج أن بلادها ترتكب هذه الجرائم".
كما علق أحد النشطاء السوريين بأنها شبيحة فرنسية و ليست سورية، كما لها أبحاث تحدثت فيها عن حقوق النمرأة لتثبت اليوم بأنها عدوة المرأة و الإنسانية.
ويُصنّف رأي و صوت ممن يدّعون العلم و الحضارة إلى جانب فظاعة منظر الدم و بشاعة ما يرتكبه بشار الأسد بحق شعبه بنفس الخانة من الانحدار الأخلاقي و الانحطاط المعرفي، حيث تفوقت أيسر ميداني بالصفاقة على رغدة وكنانة علوش وميشلين عازر وغيرهم من نساء باركن مجازر بشار الأسد.
التعليقات (7)