وأصدرت كلاً من فصائل " الجبهة الشامية، حركة نور الدين الزنكي، لواء الحرية الإسلامي، جبهة أنصار الإسلام القطاع الشمالي، جيش المجاهدين، الفوج الأول، جيش النصر، فيلق الشام، لواء صقور الجبل، الفرقة الشمالية، جيش التحرير، تجمع فاستقم كما أمرت" بياناً مشتركاً أكدت من خلاله "أنه انطلاقاً من حرصهم على الدماء المعصومة أن تراق، وعلى ساحة الثورة أن تدخل صراعات جانبية لا تخدم إلا أعداءهم، فقد قررت الفصائل الموقعة على البيان إنشاء قوة فصل مكونة من الفصائل المقاتلة، مهمتها تطويق الصراعات الحاصلة بين الفصائل الثورية على الساحة، ومنع الاقتتال بين إخوة السلاح".
وأكد البيان المشترك على التزام الفصائل الموقعة على هذا البيان بالنزول على حكم هيئة شرعية يتوافق عليها، في حال حدوث أي خلاف بين فصيلين، داعية الفصائل الأخرى إلى الاشتراك في هذه القوة صيانة "للجهاد" وحفظاً لمكتسبات الثورة.
وشدد البيان المشترك على ضرورة حصر الصراع الواقع في الغوطة الشرقية، وعدم تمدده خارجها، وانتقال شرارته إلى الشمال السوري، وشددت على أنها ستقف بحزم في وجه أي طرف يحاول نقل الصراع وتأجيجه، داعية أطراف الصراع هناك إلى ضرورة الاحتكام للغة الشرع والعقل وإيقاف النزاع الدائر.
من جهته، أصدر "جيش الإسلام" بياناً منفصلاً أكد من خلاله انضمامه لقوة الفصل المُشكَّلة في الشمال السوري، والتي تهدف إلى تطويق الصراعات في حال حصولها بين الفصائل الثورية.
وأشار البيان إلى أن جيش الإسلام "يؤكد حرصه على حقن الدماء والتفرغ لقتال قوات الأسد وتنظيم الدولة ومَن يواليهما من الميليشيات".
وتأتي هذه الخطوة على وقع الاقتتال الدائر منذ أسبوع بين "جيش الإسلام" من جهة و"جيش الفسطاط" و "فيلق الرحمن" من جهة أخرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي خلفت نحو 250 قتيل بينهم مدنيين، ونحو 1500 معتقل.
التعليقات (2)