وأفاد مراسل أورينت "محمد الفيصل" باستشهاد 25 مدنياً في حصيلة أولية إثر قصف طائرات العدوان الروسي بالصواريخ الموجهة استهدفت المباني السكنية في حيي "بستان القصر والكلاسة" بمدينة حلب، بالتزامن مع استهداف أحياء "بعيدين والصاخور والمرجة وطريق الباب والصالحين وأرض الحمرا"، الأمر الذي أدى على وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
ولفت مراسلنا إلى ارتفاع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها روسيا نتيجة استهداف مستشفى القدس الميداني في حي السكري بحلب إلى 30 مدنياً، حيث فقدت مدينة حلب طبيب الأطفال الوحيد في المدينة "محمد وسيم معاذ" (أبو عبد الرحمن).
وأوضح مراسلنا أن فرق الدفاع المدني تواصل عمليات رفع الانقاض من تحت مشفى القدس المدمر إلى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على استهداف الطائرات الروسية مركزاً للدفاع المدني في مدينة الأتارب بريف حلب؛ الأمر الذي أدى إلى استشهاد 5 من كوادر الدفاع المدني.
إلى ذلك ، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أن عملية استهداف مستشفى القدس بحلب كان متعمداً.
يشار أن منظمة العفو الدولية اتهمت مؤخراً كلاً من روسيا ونظام الأسد بتعمد قصف واستهداف المستشفيات، وذلك ضمن استراتيجية حربية ممنهجة.
والجدير بالذكر أن منظمة "أطباء بلا حدود" وثقت "94 هجوماً جوياً وقصفاً مدفعياً على 63 مرفقاً طبياً مدعوماً من "أطباء بلا حدود" عام 2015، ما تسبب بدمار كامل لـ12 منها، وادى إلى استشهاد 81 موظفاً في الطواقم الطبية المدعومة من المنظمة .
التعليقات (0)