باحث عراقي يستعين بكتابات الرّحالة للرد على مانشرته الأورينت

باحث عراقي يستعين بكتابات الرّحالة للرد على مانشرته الأورينت
نشرت الأورينت نت دراسة للباحث السوري مهند كاطع بعنوان: المناطق الكردية..أكذوبة صدقها الأكراد!،وعملاً بمدأ حق الرد وصلت للأورنيت نت  دراسة من الباحث العراقي د.علي صالح ميراني يرد فيها على الدراسة السابقة هذا نصها :

  الجزيرة العليا (الحسكة) في ضوء كتابات الرحالة

تحظى منطقة الجزيرة العليا "الحسكة" (1) بأهمية واضحة، منذ إلحاقها بالدولة السورية الحديثة، نظراً لتمتعها بالمزايا الاقتصادية الكبيرة، ومن المؤكد أنها أراضي كردستانية كانت ولا تزال موطنا للشعب الكردي، وما لحق بها من تغيير أسماء الأماكن، وهجرة أقوام مختلفة، لا يغير من طبيعة كونها جزء من كردستان، وبصورة أدق تشكل (غرب كردستان) كما دأبت الدوائر البريطانية على تسميتها منذ مطلع القرن العشرين.

وأدت عوامل عدة دوراً مهما في كتابة هذه الدراسة، تأتي في المقام الأول منها، محاولات بعضهم إظهار الكرد وكأنهم من العناصر الطارئة على المنطقة، وترويج داعية سوداء مفادها أن الكرد استوطنوا الجزيرة بعد أحداث ثورة الشيخ سعيد بيران العام 1925، وقيام تركيا الكمالية بارتكاب المجازر بحق الشعب الكردي في شمال كردستان(2)، ومع الإقرار بأن العديد من الشخصيات الكردية انتقلت من (سةرخت/ شمال الخط) إلى (بةن خةت/ جنوب الخط) أي من شمال كردستان إلى غربها.

 وهذا أمر طبيعي في حركة الشعوب، فقبل رسم الحدود المصطنعة كانت أراضي كردستان واحدة، وما تغير فقط هو السلطة الحاكمة في جزئي كردستان، حتى أن تلك الشخصيات كانت تستقبل بحفاوة بالغة من قبل أخوتهم الذين وجدوا أنفسهم فجأة جزءا من سوريا الحديثة، وبالرغم من ذلك كان الكرد من أكثر العناصر الايجابية في بناء الدولة الجديدة.

 

وتشير المصادر التاريخية أن منطقة الجزيرة العليا كانت أرضا عاش فيها الشعب الكردي تاريخياً(3)، ويؤيد ذلك تنقيبات البعثات الأثرية التي أجريت في عدد من المواقع الأثرية، أنها كانت مسكونة بالكرد دائما(4). على سبيل المثال، عاش السوبارتيون في المنطقة الواقعة بين جبال زاغروس ونهر الخابور، واتخذ الحوريون من مدينة أوركيش عاصمة لدولتهم، وهي تقع على منابع الخابور، وكان الملك الميتاني ساوشستر الأول جعل مدينة (واشوكاني/ سرى كانيه) عند منابع نهر الخابور مركزاً لحكمه.

 كما تظهر السجلات التاريخية أن المملكة الميتانية التي تأسست قبل نهاية العصر البابلي القديم وقبل الانتقال من العصر البرونزي الوسيط إلى العصر البرونزي المتأخر، وكان نهايتها في عهد الملك الحثي شوبيلوليوما الأول في منتصف القرن الرابع عشر قبل الميلاد، قد بنت مملكتها في الحدود الجغرافية للمنطقة، ومنها توسعت لتشمل المناطق المجاورة، حيث يقول الآثاري ميركو نوفاك بخصوص ذلك:" يقع تل براك على نهر الجقجق الأسفل في منطقة مثلث الخابور، قلب مملكة ميتاني وهي معروفة باسم خانيكلبات " (5).

ويكاد الأمر يتكرر في العصور الإسلامية، وبالرغم من تسمية المنطقة بـ(ديار ربيعة) في المصادر العربية نسبة الى قبيلة بني ربيعة التي لا تمت إلى جغرافية المكان بصلة كون أصولها تعود إلى شبه الجزيرة العربية، فإن الأصل التاريخي للمنطقة بقي ثابتا عصياً على الإنحلال.

لقد بقيت منطقة الجزيرة العليا تابعة للنفوذ الكردي، خلال القرنين العاشر والحادي عشر مثلا، اذ يذكر الفارقي مؤرخ الدولة المروانية – الدوسكية (990-1085) :" كان باد بن دوستك الحاربختي – وهو أبو عبد الله الحسين بن دوستك، وانما لقبوه باد – خرج من جبال باحسمى وهي ولاية حيزان والمعدن، فلما مات عضد الدولة قوي امره، وكثر جمعه، وكان مقامه في باب حيزان والمعدن، وحدث نفسه بالملك، واخذ البلاد،  وملك جميع ديار ونصيبين والجزيرة في مدة يسيرة، وهو اول من ملك من الاكراد...". (6).

وفي القرنين الثاني والثالث عشر استمر الطابع الكردستاني للمنطقة، حيث يذكر الجغرافي والمؤرخ المعروف ياقوت الحموي (1179-1229) حدود الجزيرة بقوله:"جزيرة اقور هي التي بين دجلة والفرات، مجاورة الشام، تشتمل على ديار مضر وديار ربيعة، بها مدن جليلة وحصون وقلاع كثيرة، ومن أمهات مدنها حران، الرها، الرقة، رأس العين، نصيبين، سنجار، الخابور، ماردين، امد، ميافارقين، الموصل، وغير ذلك" (7).

يلاحظ من شهادة ياقوت الحموي السابقة، أن اسم الجزيرة اسم هو (اقور) وهي تسمية أقرب ما تكون إلى اللغة الكردية، وبالأخص من المفردة الكردية (اخور/الشمس) لاسيما أن الكرد عبدوا الشمس خلال حقبة مبكرة من تاريخهم، كما أن قوله (مجاورة الشام) تدل دلالة قطعية على أن حدود بلاد الشام لم تكن تصل إلى الجزيرة، إلى جانب أن أسماء المدن العامرة في الجزيرة لم تكن عربية باستثناء اسمي الرقة والموصل.

كما يذكر المؤرخ ابن فضل الله العمري (1301-1349) في كتابه (مسالك الأبصار):"لم أذكر من عشائرهم إلا من كنت بهم خبيراً، ولم أُسمّ فيها منهم إلا بيت ملك أو إمارة تبدأ بجبال همدان وشهروزر وأربل وتنتهي إلى دجلة الجزيرة من كوار الموصل نترك ما وراء نهر دجلة إلى نهر الفرات لقلة الاحتفال به، على أن الذي ذكرته هو خلاصة المقصود، إذ لم يبق إلا أكراد الجزيرة وقرى ماردين، وهم لكل من جاورهم من الأعداء الماردين مع أن مساكنهم ليست منيعة، ومساكنهم للعصيان غير مستعصية..." (8).

يمكن القول في ضوء ما تقدم، أن الكرد سكنوا الجزيرة العليا في القرن الرابع عشر كامتداد لسكنهم فيها منذ فجر التاريخ، وشهادة ابن فضل العمري دليل واضح بهذا الصدد، حيث يذكر أن حدود الكرد يصل الى نهر الفرات، وان "الجزيرة وقرى ماردين" هي موطن الكرد دون غيرهم.

كما يؤكد الرحالة التركي أوليا جلبي (1611-1680) في رحلته التي قام بها إلى المنطقة وكردستان في 1655، على الرغم من تحامله الواضح على الكرد، أن الجزيرة العليا تعد موطن الكرد دون غيرهم، ويذكر أسماء عشيرتين كرديتين كانتا تتحكمان بالمنطقة  من خلال قوله:" توجهنا نحو الجنوب، ووصلنا مكانا يسمى (كندلي) وهي نهاية حدود ماردين، وهو مكان غير آمن، اذ يقوم الكرد من (اشدي/ اشتي) و(شقاقي/ شكاكي) باعمال قطع الطريق"(9).

 بل أن أوليا جلبي يعترف اعترافا جلياً أن المنطقة هي جزء من كردستان التي تمتد على رقعة واسعة بحسب رأيه، اذ  يقول بخصوص حدود كردستان في عصره :" أما عرض كردستان فليس يقدر طولها يحدها من الشرق حدود العجم، ومن حرير واردلان وحتى بلاد الشام وحلب"(10).

فيما يوضح العالم الالماني كارستن نيبور(1733-1815) والذي نشر بعد زيارته لمنطقة الجزيرة قادماً من بغداد والموصل في طريقه الى دياربكر وحلب في العام 1764، عن طريق خارطة رسمها لمنطقة الجزيرة، وحدد عليها اسماء خمسة عشائر صادفها في رحلته، وقال عنها انها كردية وهي: دقوري، كيكي، جاجان، مللي، شيتية، كما ذكر اسم قبيلة عربية واحدة هي قبيلة طي  (11)

وكتب المستشرق الروسي (ب. ليرخ) وهو من أوائل الذين كتبوا عن القبائل والعشائر الكردية يقول :"يعيش الكرد في حلب وفي وادي عفرين وكان عدد الكرد في الجزيرة اكبر بكثير"(12)، وفي السياق نفسه يذكر الخبير في الشؤون الكردية (ميجرسون) اثناء قيامه برحلة إلى كردستان، بعد لقائه الكرد هناك ووصفم بانهم:"أول الكرد الذين قدر لي لقاؤهم، انهم طلائع شعب عظيم"(13).

وكانت صحيفة كرد(14) قد كتبت عن منطقة الجزيرة تقول "هذه المنطقة موطن وساحة تجوال لعشائر عديدة، كردية وعربية معروفة مثل الملي ودقوري وكيكي وخلجان وقره كيجي وازناور وبرازي والجبور وشمر" ، ونظرا لاهمية منطقة الجزيرة من الناحية الاقتصادية سمتها الصحيفة بـ "امريكا العثمانية"(15).

ومما له دلالته، كان تأسيس زعيم العشائر الملية ابراهيم باشا الملي (1845-1909)(16) في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، شبه امارة كردية مركزها ويران شهر (أورفا حالياً) التي كانت تتبع منطقة الجزيرة الكردية، ولا تبعد عن مدينة سري كانيه إلا مسافة 30 كم في الجانب الآخر، ولكنها في الوقت نفسه كانت تمتد جنوب البلدة المذكورة آنفاً، من خلال تجمع عدد كبير من العشائر الكردية في المنطقة، وهذا الامر كان وراء قدرته على الانتصار على قبيلة الشمر عام 1890 (17).

هوامش:

(1) اشتق اسم الحسكة من اسم عشيرة كردية قديمة، اذ يرد في السجل العقاري العثماني خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر ذكر عشيرة حسكية (Hesekite) ولا يظهر اسمها في اي وثيقة بعد العام 1646، للتفاصيل ينظر: أكراد سورية في مرآة مصادر الأرشيف العثماني خلال القرن 18 للميلاد، ت: د. نضال محمود حاج درويش، مجلة الحوار، العددان (67-68)، 2015، ص 38.

(2) يذكر البعثي العتيق منذر الموصلي مثلا:"اما في العصر الحديث فان وجود الاكراد في شمال سورية انما بدأ عام 1926 على وجه التحديد - اي بعد فشل ثورة سعيد بيران في كردستان تركيا – هربا من المذابح ، حيث لاذ اكراد كثيرون انذاك بالاراضي السورية فتوطنوا فيها ثم اكتسبوا الجنسية"، ينظر كتابه: عرب واكراد رؤية عربية للقضية الكردية ، (دمشق، 1986) ص 95. :(

(3) سعد ناجي جواد ، الاقلية الكردية في سوريا (تداول محدود) ، (بغداد ، 1988) ، ص6 .

(5)صالح عثمان، تاريخ المنطقة الكردية وخصوصية القضية الكردية في سوريا، مجلة الحوار، العدد (57 )، صيف 2007، ص 61.

(6)ينظر بحثه: الامبراطورية الميتانية والسؤال عن الكرونولوجيا المطلقة: بعض الاعتبارات الأثرية، ت: د. نضال محمود حاج درويش، على الرابط: www.medaratkurd.com

(7)احمد بن يوسف بن علي بن الازرق الفارقي، تاريخ الفارقي، حققه وقدمه له: د. بدوي عبد اللطيف عوض، (القاهرة، 1959)، ص 51-52 .

(8)ينظر مؤلفه: معجم البلدان، ج2، ص72، نقلا عن: د. بدوي عبد اللطيف عوض، في تحقيقه لكتاب الفارقي، (القاهرة، 1959)، ص52، الهامش 2.

(9) ازاد احمد علي، بلاد الأكراد كما حدّدها ابن فضل الله العمري في القرن الرابع عشر، جريدة الحياة، 19 تموز 2015.

(10) ينظر: رحلة اوليا جلبي في كردستان عام 1655، ت: رشيد فندي، (دهوك، 2008)، ص83.

(11) المصدر نفسه، ص 99.

(12)برهان نجم الدين شرفاني، كردستان – سوريا خلال الانتداب الفرنسي 1921-1946، رسالة ماجستير قدمت الى مجلس كلية التربية في جامعة زاخو، (زاخو، 2012)، ص34.

( 13) ينظر كتابه: دراسات حول الاكراد واسلافهم الخالديين الشماليين ، ت: د. عبدي حاجي ، (حلب ، 1992) ، ص71.

(14) ميجرسون (ميرزا حسين شيرازي) ، رحلة متنكر إلى بلاد ما بين النهرين وكردستان ، ت: فؤاد جميل ، ج1 ، (بغداد ، 1970) ، ص62 .

(15)للتفاصيل ينظر : عبد الفتاح علي يحيى البوتاني ، وثائق عن الحركة القومية الكردية التحررية ، (اربيل ، 2001) ، ص584 .

 احمد جميل ديار بكرلي "امريكا العثمانية وسعادة العشائر المستقبلية" ، صحيفة كرد ، العدد (1) ، استنبول 22 تشرين الثاني 1908 ، ص2 .

(16)د. احمد عثمان ابو بكر ، اكراد الملي وابراهيم باشا ، (بغداد ،1973) ، ص56 –57 .

17)) جون فردريك وليامسون ، قبيلة شمر العربية مكانتها وتاريخها السياسي 1800-1958 ، ترجمة وتقديم : مير البصري ، (لندن ، 1999) ، ص62-63.

د. علي صالح ميراني/ مختص في التاريخ الكردي الحديث والمعاصر

التعليقات (32)

    زياد عبدالله

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    ماذا تتوقعون من قوم جاؤ من جمهوريه كرجستان ويقولون ان سيدنا ابراهيم كردي وطناهم بعد ان نفرتهم ايران وتركيا وانقلبو علينا وأخذوا ارضنا كل تاريخهم كذب حتي لغتهم هي لغه فارسيه ولديهم كتب لا يصدقها العقل تاريخ مزيف يشبه قصص حرب النجوم

    السوري

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    من ماذكر الأخ أن الكرد انتصروا على شمر وهذا غير صحيح إذ لولا الهجانة والحكومات التي تشكلت في بداية الربع الثاني من القرن العشرين لبسطت شمر نفوذها على ارض الجزيرة والتاريخ معروف عند العشائر والبدو الذين لا زالو موجودين بتلك المنطقة وقيام المليشيات الكردية بتهجير القرى العربية من اهلها ولكن أين إسلام الكرد من اغتصاب حقوق أخوانهم في الدين؟ فقوميتهم تطغى على إسلامهم مثلهم مثل المجوس والأرمن

    مازن الصدفي

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    يتحدثون عن الدوله المروانيه وخلافه علما لنها لم تكن سوي عصابات بالجبال لا هم لها سوي اعتراض قوافل الدوله العباسية وبالنسبه لما بين النهرين لم يدخلوها حتي يومنا هذا وان استوطنو فمن كرم العرب ومملكه الحضر عربيه بقدم التاريخ https://ar.m.wikipedia.org/wiki/مملكة_الحضر

    الى الاورينت المحترمة و الكاتب الاكثر احتراما

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    د. علي صالح ميراني/ مختص في التاريخ الكردي الحديث والمعاصر الله يعطيكم العافية يا اورينت على النشر و يا كاتب على صدقك و اخلاقك الجريئة و كتاباتك التاريخية الحقيقية. شكرا لكم و ان شاء الله الاورينت بتضل هيك حيادية و تنشر الحقيقة.

    شبيب

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    نرجو من الأستاذ مهند الكاطع حفظه الله أن يرد على ما ذكره هذا الكاتب من استشهادات موغلة في القدم يصعب اثباتها وبناء الاستيلاء على أراضي الغير عليها. ذلك أن التاريخ الذي يقع تحت أنظارنا يزيفه قوم حتى يلتبس على الناس فكيف بأمور يزعم حدوثها قبل كتابة التاريخ وقبل الميلاد. ثم إن تاسيس الممالك فترة من الوقت في بعض المناطق لا يعطي الحق الدائم لمن جاؤوا مع الفتح حتى بعد رحيلهم عنها وزوال ملكهم لها. هذا على افتراض صحة بعض ما ذكره هذا الكاتب.

    سليل بيت النبوة

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    معظم مراجع الكاتب تعود للفترة بعد الألف الأول الميلادية، في حين يتحدث الاكراد عن تاريخ يمتد الى ما قبل التاريخ ، لكن المفارقة أن كل ما يعرف عنهم هو حياة البداوة، و ليس من المنطقي في التاريخ تحول الامم "المتحضرة" إلى بدوية بل العكس هو الصحيح ، ما يعني ان الاكراد لم يشكلوا حضارة حقيقية خلال تاريخهم. فجميع الحضارات المتمدنة في المنطقة تمتلك ابجدياتها الخاصة التي تعود الى ما قبل الميلاد استثناء الاكراد الذين لم يمتلكوا اية ابجدية عبر التاريخ او حضارة.مشكلتنا ليست مع الاكراد بل مع المتاجرين بهم

    همتل

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    اربيل تركمانية الاصل وقد انشاها الاتابكيون اعمل بحث في الانترنت وشوف

    خالد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    اذاكان الميتانيين والسوبارتيون والحوريون والحثيين هم اكراد نسي الكاتب كذلك البابلبين و السومريين و الاشوريين هم ايضا اكراد على مبدأ أكذب حتى تصدق كذبتك

    عداب زمو اذاا

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    أذا كان ذلك حق الكرد بأرث تاريخي ولو كان مزورا على مايعتقدون لماذا يقدم الدعم لهم. ..غرباﺀ االمنشأ من الأمريكيون وغيرهم. وهم مستعمرون البلاد المستوطنين بها وهم شزاز آفاق من كل فج عميق .......

    ضياء يوسف

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    الاخ زياد لم نأتي من المريخ بل نحن سكان الارض الاصلين وما دنبي اذا كنت تجهل حتى تاريخك إقرأ ابن خلدون ..المسعودي. الطبري .. ابن كثير ..ستعرف من هم الكرد سكان الارض الاصليين تعالى الخاص وناقشني

    ابو محمد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    حقيقة دامغة ان الكورد هم اصحاب الارض وليسو بحاجة الى اثبات او تصديق من احد وما يذكره الدكتور علي مشكورا كي تتعظو ولا تتعدو ع حقوق الغير بداعي الدين وتنصبو انفسكم على انكم الاصح وشعب الله المختار وغيركم عبيد .الجزيرة كوردية والحقيقة واضحة كعين الشمس لمن يرد ان يرى

    بلال

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    ، يدئب الكرد على نسب أنفسهم للحضارات القديمةالسومرية والحثيةوالميتانية والعيلاميةوالميديةو غيرها فإذاأثبتت البحوث اللغويةوالأنتربيولوجيةتخرصهم بإحداها كالسومريةالساميةالعروبيةألصقواأنفسهم بغيرها والكردوالفرس أصلهم من الهند جاؤابعدعام900ق م وسكنوفارس وأرمينيا وأذربيجان بينما ذكر العرب في الوثائق الأشوريةثم قفز الكاتب إلى العصرالوسيط وخلط بين الجزيرة السوريةوالجزيرةالعليا بتركياوالتي سكنها بنوبكر و كرد عفرين لجؤاإليهامن أرمينيامنذ200عام ومن يعاني مشكلةالإنتماءتتضخم الذات عنده

    عربي

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    اصلك من الفرس والدولة الاثيرية حاكمة المنطقة والخريطة الها في عصر محدد ليست كردية اصلك من جبل زردشت ب ايران لتوثيق راجع كيبيديا عنت موسوعة صادقة بأشراف اولاد العم اصدقائكم شالوم

    ابو محمد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته محاولة أكراد سوريا إقامة دولة مستقلة محاولة فاشلة ولن يقبل بها لا دول الجوار ولا حتى المجتمع الدولي ..

    الجزيرة كوردية

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    لو لم تكن أرض الجزيرة كوردية لما اقدم النظام على إنشاء مستوطنات للعرب الغمر إبان إنشأء سد الفرات وجلب عوائل عربية وإسكانها في تلك المستوطنات ومصادرة أخصب الأراضي من أصحابها ومالكيها لهؤلاء الغمر على طول 350 كم وعرض 10-15 كم بدءا من مدينة سريكانيبه إلى ديريك .

    المحامي محمد علي ابراهيم باشا

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    الدكتور المحترم .. تحية طببة ...شكرا على الجهد المبذول من قبلكم كما افيدكم بوجود عشرات المراجع الاستشراقية التي تؤكد ماسبق ذكره وانا على استعداد لتزويدكم بها .. تحياتي

    وائل

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    استشهادات وبراهين الكاتب تشبه كثيرا نظائرها لدى اليهود على أحقيتهم في فلسطين. علاوة على أنها موضع خلاف طويل بين المؤرخين لا يثبت بها حق ولا شبه حق. أما الثابت فعلا فهو أن الأكراد جاؤوا أصلا من إيران وكانوا يسمون بدو الفرس قديما. ومما يشير إشارة قوية لهذا الأصل أن لغتهم فارسية حتى يومنا هذا. وكل عام وأنتم تكذبون. وهذه نتيجة الإحسان إليهم. حقا لقد صدق القدماء عندما قالوا: اتق شر من أحسنت إليه. آويناهم وأحسنا إليهم انسانية ودينا ثم هم يريدون طردنا من أرضنا والحلول محلنا بدعاوى باطلة. حسبنا الله ونع

    ابو احمد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    ويران شهر ليست اورفا بل هي حليا ويران شهر وكان اسمها غورنشار . في مغالطات كثيرة ادعو اهل العلم التصدي لها

    دلاور احمد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    لا يهمنا رأي الطرف الاخر للكورد ....وهم حتما لايريدون الخير لنا .... سنقرأ وجهت نظرهم ...فليقولوا ما يريدون المهم يبقى ما نحن الكورد مقنعون فيها ... اذا كان حقنا من سابع المستحيل ان نتخلى عنها .... والله مع الحق ....

    دلاور احمد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    لك كل الحق ان تمدح امتك وتاريخك وتعلوا بها حتى حدود الشمس ... حتى ولو كنت تبالغ .... اما ان تسيئ الى غيرك بمجرد انهم شعبا غير شعبك ....فهذا لايجوز فانت مجرد حاسد وحاقد على الكورد لا اكثر

    دلاور احمد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    وانتم العرب هل كان لكم ابجدية او حضارة .... العرب استغلتغلوا الاسلام لصالح العروبة .... كل الحضارة التي تدعي ان العرب اصحابها ...هي غير كذلك الكتابة بالعربية لايعني انها يعود للعرب فقط ...العربية لغة ذاك الوقت هي حضارة شارك فيها كل المسلمين وغالبيتهم لم يكونوا عربا ... وهل كل ما كتب من علوم باللغة الانجليزية هي حضارة انجليزية انها حضارة عالمية ...

    دلاور احمد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    مع الاسف ...الغرب انصف منكم للكورد انتم تجعلون من الاصدقاء اعداء ....وتجربون الكورد على التعاون مع الغرب

    دلاور احمد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    اربيل كانت موجود وفيها الكورد وبرز علماء كبار من اربيل ...قبل ان يزحف السلاحقة واجداد الترك من الصين ومنغوليا نحو الشرق الاوسط .... ابن خليكان والاردبيلي والمئات من العلماء كانوا في اربيل قبل زحف هولاكو وجانكيزخان وتيمورلينك نحو مدننا

    الحق يقال

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    بما أنك تقول إن تأسيس الممالك فترة من الوقت في بعض المناطق لايعطي الحق الدائم لمن جاؤوا مع الفتح هذا دليل قطعي بأن العرب لايحق لهم بأن يقولوا سورية دولة عربية فأصول العرب من شبه الجزيرة العربية وخاصة من اليمن وحتى التاريخ الإسلامي يثبت ذلك ، لا أحد يستطيع إنكار التاريخ ووجود الكوردي في المنطقة له الإثباتات التاريخية وحتى جميع شعوب المنطقة تعرف ذلك ، وأرجوا من جميع المثقفين العرب أن يأتوا بخيانة الكوردي من مصادرهم وليس من مصادرنا بل نحن قوم لا نخون مع اخواننا من العرب والمسيحين والأشوريين

    الى همتل

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    أعرف أصولك قبل أن تتكلم من هو التركماني ومن أين جاءت التسمية ومن أين جاء الأتراك عموما والدولة العثمانية خاصة قبل أن تتكلم عن أربيل

    سليم

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    أرجو من العرب ان يقرأ تاريخهم قبل ما تقرأ تاريخ الكورد موطنكم الأصلي هو الحجاز فقط قبل الاسلام ما كان اكو عرب فى سوريا ولا في العراق ولا فى افريقيا ولا الاْردن يجب عليكم ان ترجعو الى موطنكم الأصلي

    شبيب إلى الحق يقال

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    العرب كانوا موجودين في الشام وأهلها قبل الفتح الإسلامي بعشرة آلاف سنة. راجع الموسوعة البريطانية مادة سورية. ولم يكن بحسب الموسوعة للكرد أي وجود لهم في الشام في الجاهلية.

    خليل

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    جزيل الشكر للدكتور علي صالح على جهوده في توضيح حقائق هي كالشمس لمن يبصر .. وشكرا لأورينت لأفصاحها المجال .

    اسماعيل

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    كل الشكر للدكتور علي صالح ميراني. ما يؤسف له أن العرب أن صح القول قد آمنوا بعيونٍ مغمضة بما كتبه الكاطع رغم أنه لم يرد ذكر حتى مصدرا واحد ليثبت بحثه. أما الدكتور الكريم علي صالح ميراني قد قدم 17 مرجع للأطلاع والتاطد و رعمم ذلك لم يقتنعوا أن الأرض كردية.اقول لهم أقرئوا اي كتاب للتاريخ يتحدث عن المنطقة ستجدون بكل وضوح ان العرب قد بدأوا الغزو للمناطق حارج الجزيرة العربية بعد مجيء الاسلام. أقرو تاريخ و بعدين تعوا شككوا باللي عم نقولو

    محمد صالح عويد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    انتقلت من (سةرخت/ شمال الخط) إلى (بةن خةت/ جنوب الخط) أي من شمال كردستان إلى غربها.!!؟؟

    يوسف

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    الجغرافي ياقوت الحموي شرح كلمة اقور حيث قال أَثُور: بالفتح ثم الضم وسكون الواو وراء: كانت الموصل قبل تسميتها بهذا الاسم تسمّى أثور. وقيل أقور بالقاف. وقيل هو اسم كورة الجزيرة بأسرها وبقرب السلامية. وهي بليدة في شرقي الموصل بينهما نحو فرسخ مدينة خراب يباب يقال لها أقور وكأن الكورة كانت مسمّاة بها، والله أعلم. فالاسم هو من كلمة اثور او اشور وهو الاسم التاريخي الذي اشتهر لمنطقة الجزيرة حيث كانت تسمى بلاد آشور نسبة الى الاشوريين السكان الاصليين لهذه المنطقة. هذه المعلومة مثبتة في كل المصادر

    روان

    ·منذ سنة شهر
    على كل حال السعي إلى إثبات ملكية الأرض بدلائل تاريخية غابرة لا يقدم ولا يؤخر، الأرض لمن استملكها بطريقة شرعها الله أي لم يغتصبها ولم يستولي عليها ولم يهجر أهلها منها. وبذلك ما كان الكرد يملكونه اليوم فهو لهم وكذلك كل الناس ولا عبرة بالتاريخ. فالديمغرافية في تغير دائم وإذا فُتح باب التاريخ لإثبات الأحقية بالأرض فسيُفتح باب فتنة تبيد الحيين.
32

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات