عقد رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أغلو" اليوم الاثنين، قمة أمنية في قصر "تشانكايا" بأنقرة، ضمّت قائد الأركان العامة وعدداً من الوزراء بالإضافة إلى سليمان عارف والي مدينة "كلّس" الحدودية لبحث الاعتداءات المتكررة على المدينة والتي أودت بحياة 16 شخصاً وإصابة 62 آخرين بينهم سوريين.
وتم التركيز في الاجتماع على الأمن القومي للبلاد وما تتعرض له البلدات الحدودية مؤخراً من اعتداء من قبل تنظيم الدولة الإسلامية من الجانب السوري.
وفي سياق متصل سهد مدينة كلّس اليوم وصول تعزيزات عسكرية إلى الولاية بهدف تقوية الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود بين سوريا وتركيا، بحسب مصادر عسكرية تركية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر لها، أن رتل دبابات وعربات عسكرية أُرسلت من قيادة اللواء الخامس المدرع، بولاية غازي عنتاب إلى كلس.
وتتخذ السلطات المجلية اجراءاتٍ أمنية مشدّدة في الولاية الحدودية التي شهدت موجة من المظاهرات المندّدة بما تتعرض له من قصف متكرر بالقذائف والمطالبة الحكومة بالتدخل، وأدى بعض هذه المظاهرات إلى التعرض للسوريين الموجودين في كلّس والاعتداء على ممتلكاتهم.
التعليقات (2)