واستهدف القصف ساحة الجمهورية ومسجدها في المدينة، ما ادى إلى اندلاع مظاهرات غاضبة من أهالي المدينة توجهت إلى مبنى الوالي مطالبة بوضع حد لهذه الحالة التي تعيشها المدينة منذ فترة.
وتناقلت بعض وسائل الإعلام انباء تفيد بتعرض بعض الأتراك للسوريين والاعتداء عليهم بالضرب وتكسير محالهم، الأمر الذي لم يتم تأكيده بعد.
وأظهر مقطع فيديو تفريق قوات الأمن لعدد من المظاهرات المطالبة بتدخل الجيش التركي في الأراضي السورية لوضع حد لتلك الحالة
وكانت المدينة شهدت صباح اليوم سقوط قذيفتين سقطتا على سطح منزل في حي "أوكجولار"، والأخرى على أرض خالية، دون تقديم مزيد من المعلومات عن عدد المصابين، أو درجة إصاباتهم.
وبحسب إحصائية للـ"الأناضول" بلغ عدد القذائف المدفعية والصاروخية التي سقطت على ولاية كليس التركية من سوريا، منذ كانون الثاني الماضي، وحتى 13 نيسان الجارية 33 قذيفة، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص وجرح 23 آخرين.
التعليقات (0)