وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ديما، شمال مدينة الخليل الفلسطينية بالقرب من مستوطنة "كرم تسور"، المقامة على أراضي الخليل، أثناء توجهها إلى مدرستها في 9 شباط الماضي، وادعت السلطات الاسرائيلية أن ديما كانت تحاول القيام بعملية طعن بالرغم من صغر سنها، حيث نقلت مصادر اعلامية اسرائيلية عن الجنود ادعاؤهم بأنهم وجدوا مع ديما "سكين"، وأظهرت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الطفلة الفلسطينية وهي مكبلة اليدين وملقاة على الأرض.
وأصدرت المحكمة الاسرائيلية في "عوفر"، حكما بسجن الطفلة مدة 4 أشهر ونصف، وكفالة مالية قدرها 8 آلاف شيكل، بعد إدانتها بمحاولة التسبب بالموت بشكل متعمد وحيازة سكين، وعادت المحكمة فأصدرت، في 11 نيسان الحالي، حكماً بإطلاق سراحها قبل شهرين من الموعد المحدد، وجاء ذلك بعد الطعن في نزاهة التحقيق، إذ تم التحقيق معها بدون وجود أهلها أو محاميها، وقاموا بإجبارها، بحسب وسائل إعلام فلسطينية، على توقيع اعترافات على أوراق باللغة العبرية أنها كانت تحمل سكينا في حقيبتها مع علمهم أنها لا تتحدث العبرية.
13 قاصر في السجون الاسرائيلية!
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أصدرت تقريراً، بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، مفاده أن عدد الأسيرات الفلسطينيات القابعات في سجني الشارون والدامون بلغ 57 أسيرة فلسطينية موزعات 33 اسيرة في سجن الشارون و24 اسيرة في سجن الداموان.
وقال تقرير هيئة الأسرى، بحسب موقع "شوف" الفلسطيني، إن 13 أسيرة قاصر (أقل من 18 عام) يقبعن في السجون أصغرهن الأسيرة ديما الواوي 12 عاما سكان حلحول المعتقلة يوم 8/2/2016، وأشار تقرير الهيئة ان 9 أسيرات مصابات برصاص جنود الاحتلال عند اعتقالهن.
وان اسيرتين معتقلات إداريا وأن أسيرتين من سكان قطاع غزة، وانه يقبع 9 امهات في صفوف الاسيرات، وذكرت الهيئة انه منذ عام 1967 بلغت حالات اعتقال النساء الفلسطينيات 15 ألف حالة، وان 10 اسيرات أنجبن اطفالهن داخل سجون الاحتلال.
التعليقات (0)