و أفاد ناشطون باستشهاد 3 ثوار إثر استهداف طائرات النظام الجبهة الشرقية لمدينة الزبداني بالبراميل المتفجرة، كما استهدف قصف مدفعي ثقيل مصدره " كتيبة هابيل " المتمركزة في جبال وادي بردى وقوات النظام المتمركزة في جرود أفرة أطراف بلدتي هريرة وأفرة في الزبداني.
ومن جهة أخرى كتب مدير المشفى الميداني في الزبداني عامر برهان على صفحته بموقع "فيسبوك" بأنه عناصر النظام نفذت عملية اعتقال جماعي لخمسون مدني بينهم شيوخ و اطفال و نساء و جرحى في مركز الدوير منذ ثلاثة أيام، وهو معسكر "طلائع" قديم يفتقد لأدنى مقومات الحياة، حيث تزداد حالة المرضى سوءاًـ، كما تم اعتقال رجلين وإمرأة ومن ثم الإفراج عنهم وإلحاقهم بالمركز ومن ثم قطع الاتصالات عنهم.
و أضاف "تنصلت الأمم المتحدة من تعهداتها بضمان سلامتهم وادعت أنهم خرجوا على مسؤوليتهم الشخصية، في حين أن جميعهم يعانون من حالات حرجة وخرجوا من حصار الموت لتلقي العلاج، و تشترك الأمم المتحدة مع النظام بجرائمه، حيث تخلت حتى عن دورها الحيادي بحماية المدنيين.
يشار إلى أنه تم إخراج 250 شخصاً من مضايا ضمن اتفاقية الزبداني _الفوعة وبرعاية وحماية الأمم المتحدة توجه مئتانمنهم إلى إدلب، في حين اختار الخمسين الباقيين العلاج في دمشق ومن ثم العودة إلى مضايا.
التعليقات (0)