القمة الأمريكية- الخليجية تبدأ اليوم.. وإيران على رأس الملفات

ابتدأت اليوم الخميس أعمال القمة الأمريكية الخليجية التي تبحث تعزيز التعاون بين الجانبين حيث توافد قادة دول مجلس التعاون الست إلى الرياض لحضور هذه القمة التي تعقد سنوياً.

وتناقش القمة بشكل رئيسي بين الجانبين القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الملف الإيراني.

وقال البيان الذي صدر يوم أمس عن البيت الأبيض إن الاجتماع بحث أهمية تعزيز وقف الأعمال العدائية في سوريا، وأكد الالتزام بدعم انتقال سياسي لا يتضمن الرئيس بشار الأسد. 

وأضاف البيان أن أوباما والملك سلمان بحثا الأنشطة المستفزة لإيران والتي تشكل مصدر عدم استقرار في المنطقة. 

وأشار البيان إلى أن أوباما رحب بوقف الأعمال العدائية في اليمن، وبالتزام السعودية بتقديم المساعدات الإنسانية هناك.

وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر جدد في وقا سابق إعلان التزام واشنطن بأمن الخليج، وقال إن أمورا عدة طرحت للبحث، على رأسها السعي إلى هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، ومواجهة أنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة.

وعن عملية استقبال العاهل السعودي للرئيس الأمريكي والتي أحدثت جدلاً واسعاً يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلق نشطاء على موقع تويتر هاشتاغ #الملك_سلمان_يتجاهل_استقبال_اوباما، حيث استقبل الملك سلمان أوباما في قصر عرقة بالرياض، وكان في استقباله بالصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ووزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبد العزيز الهلال.

واحتفى المغردون من خلال هذا الموقف معتبرينه على تأييد الرئيس الأميركي لإيران في إشارة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن البلد التي تعد عدواً تقليدياً للمملكة، في الوقت الذي قال ناشطون إن عدم استقبال الرئيس الأمريكي في المطار لا يعني شيئا كون البروتوكولات التي يعتمدها البيت الأبيض لا تماثل تلك المعمول بها في الشرق الأوسط، وغالباً ما تكون سيارة الرئيس الأمريكي معه في الطائرة ولا يجوز أن تنقله إلا وسيلة نقل أمريكية حصراً.