27 من الزبداني
وأفاد مدير المشفى الميداني في مدينة الزبداني "عامر برهان" لـ"أورينت نت" بخروج 27 شخصاً من الزبداني، وانضمامهم إلى قافلة حافلات الهلال الأحمر السوري التي تقل 223 شخصاً والتي خرجت من بلدة مضايا المجاورة، حيث ستكون وجهة قسم منهم نحو العاصمة دمشق وقسم آخر إلى ريف إدلب.
اطلاق نار محدود في مضايا
وحول عملية إطلاق النار التي شهدتها بلدة مضايا خلال التحضير لخروج القوافل من المدينة، استنكرت الهيئة الإغاثية الموحدة في مضايا والزبداني في بيان لها، ما حصل من اطلاق نار استهدف سيارة تابعة للأمم المتحدة.
وأوضحت الهيئة عملية إطلاق النار جاءت نتيجة الضغوطات النفسية الناجمة عن الحصار الظالم، مشيرة إلى أن "الحادثة فردية" ناجمة عن "خلافات شخصية" بين والد وابنه أدت إلى إطلاق نار كثيف مما تسبب في إصابة سيارة الأمم المتحدة بعدة طلقات نتيجة تواجدها في مضايا لمرافقة الجرحى وإخراجهم ضمن اتفاق مسبق، مؤكدةً استمرار عملية الإجلاء بشكل طبيعي.
"حزب الله" اللبناني يرفع رايته بدلاً من علم النظام
بموازاة ذلك، تعمد عناصر من مليشيا "حزب الله" اللبناني بإنزال علم النظام عن أحد النقاط المتمركزة حول بلدة بقين "حاجز عبد المجيد "، لرفع علم الحزب على نفس السارية وذلك بخطوة استفزازية تبين حجم المنافسة بين النظام والحزب في المنطقة التي يعتبر حزب الله هو المسيطر الأول عليها.
في ريف إدلب، أفاد مراسل أورينت بخروج حافلات الهلال الأحمر السوري التي تقل 250 شخصاً، من بلدتي "الفوعة وكفريا" المواليتين، نحو قلعة المضيق، وذلك في طريقها نحو دمشق واللاذقية.
وتأتي هذه العملية ضمن اتفاق "الفوعة الزبداني" بين "جيش الفتح" وممثلين عن إيران.
وبدأ اتفاق الفوعة- الزبداني في كانون الأول العام الماضي، حيث قضى أن يتم إخراج عدد من الحالات من كفريا والفوعة مقابل تأمين خروج آمن لمقاتلي الجيش الحر المتواجدين في الزبداني وتأمين ممر آمن لهم إلى مطار بيروت ثم إلى وجهتهم النهائية في تركيا برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
التعليقات (0)