وأفاد مراسل أورينت أن لجنة من الهلال الأحمر السوري دخلت صباح اليوم إلى بلدتي "الفوعة وكفريا" بهدف وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة، عبر إستكمال عمليات إحصاء الأسماء وتدقيقها، في حين وصلت8 حافلات إلى ريف ادلب عن طريق قلعة المضيق، حيث سيتم إخراج 250 شخص من بلدتي"الفوعة وكفريا" إلى دمشف واللاذقية.
كما يتحضر 243 جريحاً مع مرافقيهم للخروج من بلدة مضايا ومدينة الزبداني، حيث ستكون وجهة قسم منهم نحو العاصمة دمشق وقسم آخر إلى ريف إدلب.
وتأتي هذه العلمية ضمن اتفاق "الفوعة الزبداني" بين "جيش الفتح" وممثلين عن إيران.
وكان من المفترض أن تجري هذه العملية قبل أيام، إلا خلافاً حصل بين حزب الله والإيرانيين من جهة، وأهالي كفريا والفوعة من جهة أخرى، حيث اعترض الأهالي على قائمة الأسماء أن قدمتها ميليشيا حزب الله اللبناني لجيش الفتح، واعتبروا انها تعتمد على "الواسطات والمحسوبيات".
وبدأ اتفاق الفوعة- الزبداني في كانون الأول العام الماضي، حيث قضى أن يتم إخراج عدد من الحالات من كفريا والفوعة مقابل تأمين خروج آمن لمقاتلي الجيش الحر المتواجدين في الزبداني وتأمين ممر آمن لهم إلى مطار بيروت ثم إلى وجهتهم النهائية في تركيا برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
التعليقات (0)