وابتدأ الحسين منشوره بالقول: "أعايد العلويين السوريين اليوم بعيد الرابع الذي يأتي في الرابع من شهر نيسان حسب التوقيت الشرقي، المصادف ١٧ نيسان حسب التوقيت الغربي. وهو نفسه عيد الربيع الذي يحتفل به السوريون القدامى الأصلاء الذين تواجدوا على الأرض السورية منذ القدم، وهم من سماها سوريا وبنى مدنها قبل قدوم المهاجرين العرب وقبل وصول الفاتحين المسلمين".
وأضاف المنشور: "أيها العلويون، أيها السوريون الأصلاء، كل عام وأنتم بخير".
وأثارت هذه التصريحات سخرية العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال المدون السوري ملاذ الزعبي ساخراً: "أعايد الزعبيين السوريين بعيد الحصاد، هذا العيد الذي اعتاد السوريون الأصلاء الاحتفال به في يوم السبت الخامس من شهر شباط من كل سنة هجرية قبل ميلاد الرسول، ثم جاءت جحافل الغزاة من آل الحريري إثر معركة ذي قار وهزموا الغساسنة وطردوا الأكراد والنورمانديين وحاولوا السيطرة على سهل حوران قبل أن يلغي محمود الزعبي العيد لأنه لا يحب وجع الرأس ولأن زعبيته كانت عبئاً على أمه وأخواله من بيت الحاج علي".
وكتب عمار العبار منشوراً ساخراً أيضاً قال فيه: "بالنسبة لبعض العلويين، العلوي هو أصل سوريا، وهو موجود حتى من قبل علي بن أبي طالب، من زمن الفينيقيين، والباقي أعراب بدو وافدين عكروا عليه صفوه، وخربوا حضارته العظيمة".
أما ماهر الجندي فرأى الموضوع من زاوية مختلفة فكتب قائلاً: "بخصوص البوست العنصري الذي وضعه الأستاذ لؤي حسين، على غير ما عهدت، في حديثه عن عيد الرابع و17 نيسان عيد الجلاء.. أذكر أن هذين العيدين تصادفا مرةً مع عيد الأضحى أيضاً.. ويومها جرت مجزرة حيّ المشارقة في حلب.. صباح العيد..حيث بادر عدد من السوريين الأصيلين يومها إلى قتل عشرات السوريين غير الأصيلين".
وأما عمر قدور فكتب ساخراً: "تبقى نظرية السكان الأصليين ناقصة، بانتظار أن نعرف هل الإنسان الأول كان خياطياً أم حدادياً"، في إشارة منه إلى عشائر العلويين في سوريا.
التعليقات (3)