دي ميستورا يحدد آب موعداً لـ الانتقال السياسي والدستور

وأضاف دي ميستورا أن "فكرة النواب الثلاث للرئيس لم تكن فكرته وإنما كانت فكرة أحد الخبراء طرحها خلال جلسات العصف الذهني وهي نوع من الابتكار التفاوضي"، مشيراً أنه: "كنت أتوقع رداً سلبياً من طرف النظام على هذه الفكرة كونها تحد من صلاحيات الرئيس، وأيضاً من المعارضة، ولكن الطرفان أبديا تجاوباً معها".

وطرح ميستورا خلال المؤتمر الصحفي عدداً من النقاط التي توصلت إليها العملية التفاوضية، كان أبرزها هي صياغة لجنة تقصي الحقائق في داريا.

وعن دور الولايات المتحدة وروسيا، أكد دي ميستورا أن الطرفين يتشاركان في فريق الدعم الدولي، وكانا وراء إحياء المساعدات الإنسانية وكل ذلك كان أسياسياً في عملية التفاوض، دون إغفال دور السوريين.

ولفت دي ميستورا أنه لا يمكن توقع حل كمعجزة بعد 5 سنوات من النزاع، إلا أنه أكد أن هناك نقطة تحسّن حيث أن "كل الأطراف تتفق على أن الانتقال السياسي هو محور العملية".

واستطرد: "أود أن أناقش الجانبين حول تفسير معنى الانتقال السياسي حيث لا شك أن أحد الأطراف يصر على تنفيذ هيئة الحكم الانتقالي، والآخر أي الحكومة يطرح فكرة الحكومة الموسعة".

وبخصوص تعليق الهيئة العليا للمفاوضات واستمرار مشاركتها في العملية التفاوضية، قال دي ميستورا: "استمعت اليوم إلى وفد المعارضة بخصوص تعليق وتأجيل المشاركة الرسمية في العملية السياسية، وذلك للتعبير عن الاستياء والقلق على ما يخص الوضع الإنساني، ولكنهم أعربوا عن بقائهم في الفندق ومواصلة المناقشات التقنية معي ومع فريقي".

وفي أول التعليقات على تصريح دي ميستورا قال كبير المفاوضين في الهيئة العليا للمفاوضات وممثل جيش الإسلام محمد علوش في تصريح خاص لـ أورينت نت: "نريد قرارات فعلية بحيث يتم تنفيذ ما ورد في إجراءات حسن النوايا من القرار 2254 ،  ووقف الأعمال العدائية والمساعدات".

وأضاف علوش: "لا نبحث عن كلام سياسي ديبلوماسي عالي المستوى حيث لا يكفينا هذا.. نحتاج تطبيق فعلي على الأرض للقرارات".