وقال ناشطون، إن قوات الأسد سيطرت على استراحة الصفا ومثلث (تدمر بغداد الأردن) ومعمل الإسمنت في القلمون الشرقي بعد معارك مع تنظيم الدولة أسفرت عن انسحاب الأخيرة من مواقعها، وسط استمرار المعارك على عدة جبهات في المنطقة. وأكدت وسائل إعلام النظام فك الحصار عن مطار السين العسكري بعد أن كان محاصراً من قبل التنظيم من 3 جهات، في حين لا تزال الاشتباكات جارية في محيط مطار الضمير العسكري.
وكان لواء الشهيد أحمد العبدو تمكن في وقت سابق من الأسبوع الفائت من السيطرة على طريق دمشق – بغداد وقطع طريق إمدادات تنظيم الدولة عن مطار الضمير العسكري والفوج 16، بعد استهداف رتل عسكري بصواريخ "تاو"، ما أسفر عن تدمير عدة آليات عسكرية وتم قتل 15 عنصرا من "داعش".
في السياق ذاته، أعلن فيلق الرحمن عن تمكنه من التصدي لمحاولة عناصر "داعش" التقدم في جبال القلمون الشرقي، وتم خلال المعارك قتل عدد منها، واتهم الفيلق في بيانه عناصر التنظيم بالانسحاب من جميع مواقعه التي سيطر عليها مؤخراً وتسليمها للنظام، بعد سرقة محتويات معمل الإسمنت.
من جهة ثانية، تواصلت الاشتباكات بين جيش الإسلام وفصائل متهمة بمبايعة تنظيم الدولة في مدينة الضمير، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على الحي الشرقي من المدينة، بالتزامن مع استمرار نزوح المدنيين من المنطقة.
التعليقات (3)