كما رفض البيان التصريحات الإيرانية التحريضية في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية بحق مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية، مديناً التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرار إيران في دعم الإرهاب.
إلى ذلك نقلت وكالة "مهر" الإيرانية أن الرئيس الإيراني حسن روحاني غادر الاجتماع بسبب إدانة البيان لدور إيران وحزب الله التحريضي، وزعزعة استقرار الدول الأعضاء.
ومن جهته شكر المؤتمر دولة الكويت لاستضافتها مؤتمر الأطراف اليمنية في الـ 18 من الشهر الجاري، برعاية الأمم المتحدة، مشيداً بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وبجهود دولة الكويت في دعم الوضع الإنساني باليمن، والدفع نحو تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد.
وفيما يخص قضايا الإرهاب دعمت مسودة البيان التحالف العسكري الإسلامي لمحارية الإرهاب، الذي أطلقته السعودية مؤخراً ودعت دول منظمة التعاون للانضمام إليه.
كما دعت مسودة البيان حكومة ميانمار الجديدة إلى حماية حقوق مسلمي الروهينغا، والسماح بوصول المساعدات لهم والشروع في مصالحة شاملة.
وتضمنت مسودة البيان، دعوة أرمينيا إلى "سحب قواتها فوراً وبشكل كامل من إقليم قره باغ" الأذربيجاني، ودعماً لـ "القضية العادلة للمسلمين القبارصة الأتراك"، والمفاوضات الأممية من أجل تسوية شاملة لها.
كما تضمنت المسودة التي من المنتظر أن يعتمدها قادة الدول ورؤساء الوفود خلال مناقشات القمة التي تختتم اليوم، دعماً لتسوية الأزمة السورية وفق بيان جنيف، والعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي.
وشهد اليوم الأول للقمة، التي ترفع شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، عدة مناقشات بشأن ما جاء في جدول أعمال القمة وذلك عقب إلقاء معظم القادة المشاركين كلماتهم بعد تسلم تركيا رئاسة الدورة الحالية من مصر.
التعليقات (3)