قوانين جديدة خاصة باللاجئين في ألمانيا

قوانين جديدة خاصة باللاجئين في ألمانيا
أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن الائتلاف الحاكم يعتزم توفير عروض موثوق بها للاجئين من خلال قانون الاندماج الذي تم التفاهم على خطوطه العريضة. وقوبل القانون بانتقاد بعض الجهات التي اعتبرت أنه لا يخدم الاندماج.

اندماج اللاجئين

وبحسب موقع "DW"ستُعقد في الأسبوع المقبل جلسة خاصة للتشاور مع حكومات الولايات الألمانية. وستعتمد الحكومة هذا المشروع، حسب تصريح رئيس المستشارية الألمانية بيتر ألتماير خلال مؤتمر مرتقب في الـ 24 من مايو أيار المقبل. وينص القانون في نقاطه الأساسية على:

- في حال رفض اللاجئ لإجراءات الاندماج، فإنه يفقد الحصول مستقبلا، طبقا لقانون اللجوء، على بعض الخدمات الاجتماعية.

- يمكن إلزام طالب اللجوء بالسكن في منطقة معينة.

- إلى حد الآن كان من حق طالب اللجوء أن يشغل موطن عمل إلا في حال عدم وجود مرشحين ألمان أو أوروبيين لذلك الموطن. هذه المعاملة التفضيلية ستُلغى لمدة ثلاث سنوات. ويمكن مستقبلا أيضا تشغيل طالبي اللجوء كعمال مستعارين.

وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنه من شأن هذا القانون التقسيم بين اللاجئين الذين لديهم فرص مستقبلية جيدة في البقاء والذين ليس لديهم هذه الفرص، وأوضحت: "إن المغزى يتمثل في محاولة دمج الكثير من اللاجئين في سوق العمل قدر الإمكان".

وأكدت أن تعلم اللغة الألمانية والتأهيل يعدان أمرين حاسمين في الاندماج. وأوضحت أنه من شأن القانون تنظيم تقديم عروض التدريب بالنسبة للاجئين الذين لديهم فرص بقاء جيدة، وفي الوقت ذاته توفير دورات توجيهية للذين ليس لديهم فرص بقاء جيدة، وقالت إنه لا يمكن للجميع البقاء.

وشددت ميركل على ضرورة إيقاف ترحيل اللاجئين خلال فترة التدريب، وأوضحت أنه بعد انتهاء التدريب بنجاح يحصل طالب اللجوء على فترة سماح أخرى بالإقامة دون أن يتم ترحيله لمدة تصل إلى ستة أشهر بغرض البحث عن وظيفة. وتابعت المستشارة الألمانية أنه سوف يحصل طالب اللجوء على حق إقامة لمدة عامين، إذا وظفته أي شركة.

قانون يعرقل الاندماج

وفي أول رد فعل على هذا القانون، أعلنت منظمة "برو أزول" المعنية بالدفاع عن حقوق اللاجئين أن الحكومة الألمانية اعتمدت قانونا يعرقل الاندماج، معتبرة أن هناك نقصا حادا في العروض التي يمكن للاجئين الاستفادة منها.

وقال رئيس "برو أزول" غونتر بوكهارت، إن قانون الاندماج الذي يشمل عقوبات "يخدم الافتراء، خلافا للحقائق بأن اللاجئين يرفضون الاندماج". واعتبر هذا المسئول أن الأمر الحاسم في الاندماج هو تعلم اللغة الألمانية والحق في الإقامة. وهذا ما يتم رفضه طوال سنوات للاجئين، مشيرا إلى أن "حاجز الاندماج يتمثل في السياسة الفاشلة لوزارة الداخلية".

وترفض "برو أزول" بشدة قرار إجبار اللاجئين على اتخاذ مقر سكن معين، موضحة أن ذلك يصعب على اللاجئين إيجاد فرص عمل من خلال اتصالات مباشرة ويمنعهم بالتالي من "الاستقلالية الاجتماعية".

التعليقات (2)

    علي غندور

    ·منذ 8 سنوات أسبوعين
    شكراً انجيﻻ ميركل و لا شكر للقاعدون على الكراسي العرب wir lieben Mirkl

    أوس ...

    ·منذ 8 سنوات أسبوعين
    ذرة تراب في بلدي تساوي عندي قارة اوربا مع الامريكيتين .......
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات