وأكد المكتب الإعلامي لـ"جيش الإسلام" سيطرة الثوار على كتلة من الأبنية السكنية في مدينة الضمير بريف دمشق، وذلك بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة".
وأضاف أن مقاتلي "جيش الإسلام" وبالاشتراك مع قوات "الشهيد أحمد العبدو" شنوا هجوماً على كتلة من الأبنية السكنية في مدينة الضمير، كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة، وتمكنوا من دحر عناصر التنظيم وقتل عدد منهم، بعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
وشدد المكتب الإعلامي لـ"جيش الإسلام" على أن المواجهات مستمرة في مدينة الضمير لتطهيرها من الفصائل الموالية لتنظيم "الدولة".
في هذه الأثناء، شنت طائرات النظام الحربية عدة غارات جوية على مدينة الضمير، استهدفت خلالها الحي الشرقي والشمالي من المدينة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
من جانب آخر، أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "الدولة" أن مقاتلي التنظيم تصدوا لرتل تابع لقوات النظام خرج من مطار الضمير العسكري، باتجاه تلة أبو الشامات، وأجبروه على التراجع والعودة إلى داخل المطار، حيث أشارت الوكالة إلى مقتل عدد من عناصر قوات النظام خلال هذه المعارك.
يشار أن تنظيم "الدولة" سيطر قبل أسبوع على عدة مواقع مهمة شرقي وشمال شرقي العاصمة دمشق، بعد سلسلة هجمات منسقة خلفت عشرات القتلى في صفوف قوات الأسد بينهم ضباط، حيث استولى التنظيم على الكتيبة 559 والكتيبة المهجورة بالإضافة لحاجز المثلث الاستراتيجي ومعمل الصيني ومعمل الإسمنت، بينما شنت فصائل ثورية قبل أيام هجمات استهدفت المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة في القلمون الشرقي، حيث سيطر الثوار على المعمل الصيني واستراحة الصفا بعد اشتباكات مع التنظيم إلى جانب السيطرة على طريق "دمشق – بغداد" وقطع طرق إمدادات تنظيم الدولة.
والجدير بالذكر أن المناطق التي سيطر عليها تنظيم "الدولة" في محيط مدينة الضمير عبر "لواء الصديق" و"رجال الملاحم" المتهمين بمبايعة التنظيم، تعتبر بوابة الغوطة الشرقية من جهة القلمون الشرقي، حيث تبعد تلك المناطق أقل من 15 كيلومتراً عن الغوطة كبرى معاقل الثوار في ريف دمشق.
التعليقات (2)