بعد وفاة أحد الكوادر الطبية تحت التعذيب.. مشافي حلب تُضرِب عن العمل

أعلن عدد من المشافي والنقاط الطبية العاملة في مناطق حلب المحرّرة اليوم الأربعاء، إضراباً عن العمل، استثنت الحالات الإسعافية، احتجاجاً على وفاة أحد مسعفي مشفى "الدقاق" تحت التعذيب على يد فصيل "جبهة التركمان" التابع للجيش الحر.

وقال بيان "مشفى البيان" الجراحي إنه توقف عن العمل حتى إشعار آخر، مرجعاً القرار لـ "الاعتداءات المتكررة من قبل الفصائل العسكرية على الكوادر الطبية".

ومن جهته، أصدر تجمع "فاستقم كما أمرت" بياناً أمهل فيه "المجموعة التي ينتمي إليها الجناة مدة 24 ساعة لتسليم المسؤولين الذين أشرفوا على التعذيب".

وأضاف البيان: "في حال رفض المجموعة تسليم الجناة، سيكون حكمهم حكم الطائفة المتمنعة، وسنضطر لاعتقال الجناة بالقوة".

وأقدمت مجموعة مسلحة تابعة لـ"جبهة التركمان" يوم أمس الثلاثاء على اختطاف المسعف "خالد اسكيف" من أمام مشفى "الدقاق"، قبل أن يعود جثة هامدة متأثراً بجروح وكدمات بسبب تعرضه للتعذيب.

ونقل مصدر في مشفى "القدس" المتواجد في حي السكري بحلب، أن عناصر "التركمان" أسعفوا "اسكيف" إليهم ، فقامت إدارة المشفى بتسليم الجثة إلى مشفى "الدقاق"، بعد أن حاولوا إنعاشه بالصدمات الكهربائية دون جدوى.

وتكررت عمليات الاعتداء على الكوادر الطبية في عدد من المناطق الحررة بحلب، الأمر الذي دفع كتائب "أبو عمارة" التابعة للجيش السوري الحر إلى تخصيص قوة عسكرية لحماية المشافي والكوادر الطبية، وذلك وفقاً لبيان أصدره العام الفائت.

من اعتصام الطبابة الشرعية بحلب المحررة اليوم الأربعاء

بيان تجمع فاستقم كما أمرت