مظاهرات تطالب بتدخل بري
وطالب المتظاهرون بتدخل عسكري شمال سوريا، كما تعرض المحلات التجارية السورية للتخريب والتكسير، وسبب المظاهرة“الضغط لإبعاد الخطر عن المدينة، وحتى لا يتكرر قصفها.
وشارك قرابة 200 شخصًا في الاحتجاجات، بعدما تجمعوا ساحة الجمهورية أمام مبنى الوالي الجديد، وانطلقوا بعدها يجوبون الشوراع.
اعتراض الأتراك على تعليم السوريين
وفي سياق متصل خرج أهالي مدينة "كلس" الحدودية مع سوريا يوم أمس، بمظاهرة احتجاجية على دراسة "أولاد السوريين" مع أولادهم بنفس المدرسة.
وبحسب صحيفة "حرييت" التركية تجمع أهالي الأطفال الأتراك في باحة المدرسة الابتدائية التي افتتحها رجل الأعمال التركي "محمد ذكي" باسمه في يوم الجمعة الماضي، لدى سماعهم أن السوريين سيرتادون نفس المدرسة بالفوج الثاني(المسائي).
واعترض قسم من العائلات قائلين "نحن لا نريد أن يدرس السوريين معنا بنفس المدرسة، هذه المدرسة بنيت لأجلنا ليس للسوريين، فليذهبوا إلى حيث كانوا يدرسون من قبل".
وذكر نائب والي المدينة "محمد سولون"، بعد أن تشاور مع مدير التعليم والتربية في المنطقة، أن أهالي المنطقة يعانون من نقص في المدارس منذ أكثر من عشرين عاماً مضت.
سقوط ثلاثة صواريخ
ومن جهة أخرى أعلن والي كليس جنوبي تركيا عن سقوط ثلاثة صواريخ على مركز المدينة التي تحمل الاسم نفسه، ما أسفر عن إصابة 12 شخصا، أحدهم حالته خطيرة.
وأشار والي كليس إلى أن الصواريخ سقطت من الجانب السوري، وأن وحدات من الجيش التركي، ردت على مصادر تلك الصواريخ ودمرتها. وأوضح أن اثنين من الصواريخ سقطا على شارع بأحد أحياء المدينة، في حين أن الثالث أصاب منزلا بنفس الحي.
وتعرضت مدينة كلس في الأيام الأربعة الأخيرة للقصف بالقذائف، كان آخرها قذيفتان متتاليتان سقطتا اليوم في الـ 10:45 صباحًا، أعقبها بنصف ساعة خروج هذه المظاهرة.
وتدور اشتباكات متواصلة على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، تشنها فصائل الجيش الحر شمال حلب، بدعم مدفعي تركي وجوي من التحالف الدولي، في وجه تنظيم “الدولة” الممتد شرقًا إلى الرقة.
التعليقات (3)