آخر "إبداعات" حزب الله.. فضيحة "الاتجار بالبشر" بلبنان سببها الثورة السورية!

آخر "إبداعات" حزب الله.. فضيحة "الاتجار بالبشر" بلبنان سببها الثورة السورية!
تواصل ميليشيا حزب الله اللبناني ممارسة الانتهاكات بحق الشعب السوري، من قتل و تعذيب و تجويع، ومساندة جرائم بشار الأسد، وفي آخر محاولاته للنيل من الثورة السورية وتشويه أهدافها، تصوير فظاعة ما ارتُكب بحق اللاجئات السوريات في شبكة الاتجار بالبشر على أنه نتاج الثورة السورية و أحد عواقبها.

وبرهن ذلك ما جاء على لسان أحد زعماء حزب الله السياسيين في لبنان الوزير محمد فنيش ادعاءه بأنها "واحدة من إفرازات ما يسمى بالثورة أو المعارضة السورية، إذ أصبح البعض يجوّز لنفسه أن يضع يده كملك يمين أو سبي على بعض الفتيات، مستغلاً الوضع الأمني وبؤس بعض العائلات، ليبيعهن في سوق النخاسة" بحسب ما أفادت "العربي الجديد".

حزب الله في لبنان الذي يستمر بملاحقة اللاجئين السوريين و يقوم بحملات لاعتقالهم و ارتكاب الانتهاكات بحقهم ادعى أحد مسؤوليه النائب نواف الموسوي "أنه بفضل يقظة حزب الله تم إنقاذ 75 فتاة" مضيفاً بأنه "تبين أن سبي النساء في سورية كان له شركاء في لبنان، حيث إن هناك من كان يسبي وما زال في سورية ومن ثم يبيع سبيه إلى شبكات البغاء والدعارة في لبنان".

وفي سياق متصل، أشار رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله"، هاشم صفي الدين،  إلى أنّ "الفساد المستشري في مرافق وأجهزة الدولة أمر كبير، وهذا الفساد ليس موجوداً من اليوم، وإنما كان موجوداً منذ فترة من الزمن، ولكن ظهر منه في هذه الأيام هذه المشاهد البشعة وهذه المصاديق الشنيعة، وهو يدل على شيء واحد، في أن الذين ادعوا لسنوات أنهم بنوا دولة ووطناً، لم يبنوا لا دولة ولا وطناً".

وهاجم صفي الدين خصومه السياسيين من دون أن يسميّهم، معتبراً أنّ هؤلاء "قامت كل سياساتهم على صفقات البيع وشراء المواقف، وكانوا يدفعون لبعض الناس والسياسيين والمأجورين لكي يغطوا لهم عوراتهم وأخطاءهم واشتباهاتهم ومفاسدهم، فهذه هي الدولة التي يتحدثون عنها".

وكانت قوى الأمن الداخلي عبر حسابها على موقع تويتر في لبنان أن مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي تمكنت من "تفكيك أخطر شبكة للإتجار بالأشخاص، حيث نجحت في تحرير 75 فتاة من الجنسية السورية تعرضن لأبشع أنواع التعذيب والابتزاز وأوقفت سبع حارسات يرتكز عملهن على مراقبة وتعذيب الفتيات وشخصين يقومان بتأمين الزبائن وتسعة حراس وأربعة زبائن".

وبحسب معلومات قوى الأمن الداخلي، فإنّ "رأس" الشبكة هو لبناني يُدعى حسن زعيتر فيما "المُدير التنفيذي" سوري يُدعى عماد الريحاني، وكانت هذه الشبكة تستخدم ملاهي ليلية وفنادق وشققاً مفروشة عدّة، منها ملهيا "شي موريس" و"سيلفر" في جونية، اللذين يديرهما اللبناني موريس جعجع، وهو موقوف منذ 3 أشهر بتهمة تسهيل الدعارة.

التعليقات (1)

    ياسمين الشام

    ·منذ 8 سنوات أسبوع
    إن حزب زميرة والشيطان خامنئي وراء كل المصائب بالعالم العربي والاسلامي هم يدمرون البلاد والعباد ☟تٌَحَـتْ☟ عنوان هم منه براء المقاومة والممانعة. ونشركل انواع الفسادالخلقي. وتحريف لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف. فإن لم يتدارك العرب اولا والمسلمون ثانيا خطرهذا السرطان القذر سوف تكون نتائجه كارثية.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات