وبحسب شبكة "سي أن أن" عُثر على العديد من الجنود المواليين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مقطوعي الرؤوس، في حين أُسقطت رصاصات في الرأس أخرين، في حين لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في مدينة "أحور" في محافظة أبين، كما أصدرت جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة، والتي تسيطر على 70 % من محافظة أبين، بيانا تنفي مسؤوليتها عن الهجوم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة حيز التنفيذ أمس السبت قبل استئناف محادثات السلام المُخطط لها في الكويت بين الحكومة المدعومة من السعودية وهادي والحوثيين.
اغتيال مسؤول أمني ونجله في عدن
في غضون ذلك أقدم مسلحين ملثمين على اغتال الأمين العام لمديرية المنصورة بمحافظة عدن (جنوب اليمن) أحمد صالح الحيدري، كانا على دراجة نارية أطلقا النار على الحيدري في أحد المقاهي بالمدينة ولاذا بالفرار.
و أفادت وكالة الأناضول أن الحيدري ونجله لقوا حتفهم، ونقلت عن شهود قولهم إن "المسؤول المحلي ونجله توفيا بعد إطلاق النار على رأسيهما من قبل المسلحين الذين تمكنوا من الفرار بعد العملية".
ويشغل الحيدري منصب أمين عام المجلس المحلي لمديرية المنصورة، التي شهدت خلال الفترة الأخيرة عدة عمليات اغتيال طالت مسؤولين وأفرادًا في السلطة المحلية والأمن والجيش في عدن، في حين تشهد مدينة عدن اشتباكات عنيفة، منذ تحريرها من قبضة الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، واغتيالات واسعة طالت مسؤولين وأمنيين وجنود.
وكانت القوات الموالية للشرعية استعادت السيطرة على عدن الصيف الماضي بدعم من قوات التحالف، ومنذ ذلك الحين أعلنت المدينة الثانية باليمن عاصمة مؤقتة من قبل السلطات المعترف بها دوليا، لكن مستوى انعدام الأمن لا يسمح لهذه السلطات بالإقامة بشكل دائم في المدينة.
وجرت اشتباكات عنيفة في عدة محافظات يمنية قبل الهدنة التي تسعى الأمم المتحدة لإقرارها باليمن، وسط تقدم ملحوظ للقوات الموالية للشرعية في محافظات مأرب وشبوة.
وفي محافظة مأرب شرقي البلاد، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثيين في مديرية صرواح، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
التعليقات (0)