بالصور: مقدونيا تستخدم الغاز والرصاص المطاطي لإبعاد اللاجئين

بالصور: مقدونيا تستخدم الغاز والرصاص المطاطي لإبعاد اللاجئين
أصيب عشرات اللاجئين بجروح وحالات اختناق إثر إقدام "شرطة مقدونيا" على إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، بهدف إبعاد مئات اللاجئين عن سياج حدودي قرب مخيم إيدوميني للاجئين على الحدود اليونانية.

وأكد "اخيلاس تزيموس" مسؤول في منظمة "أطباء بلا حدود" لوكالة فرانس برس أن "عشرات اللاجئين جرحوا بعد إطلاق الشرطة المقدونية الرصاص المطاطي عليهم، إلى جانب تسجيل اصابات بحالات اختناق بعد استخدام الغاز المسيل للدموع".

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الشرطة المقدونية "ليزا بندفسكا" لوكالة فرانس برس "نحن نستخدم مواد كيماوية مسموح بها ولا نستخدم أي نوع من الرصاص". 

بدوره، زعم المتحدث باسم وزارة الداخلية "توني انجيلوفسكي" أن عناصر الشرطة المقدونية "أطلقوا الغازات المسيلة للدموع لـ"حماية أنفسهم وحماية الحدود"، وذلك بعد أن "حاولت مجموعة من المهاجرين تدمير الاسلاك".

ولم تفلح محاولات الحكومة اليونانية بإقناع اللاجئين في ايدوميني بمغادرة مواقعهم ونقلهم الى مراكز استقبال قريبة، حيث يفضل اللاجئين البقاء في المخيم "آملين" في فتح قريب الحدود.

يشار أن أكثر من 12 ألف لاجئ يطالبون منذ أكثر من شهر بفتح الحدود التي أغلقت بعد قطع "طريق البلقان" منعاً لوصولهم إلى بلدان أوروبا الشمالية، حيث يعاني هؤلاء اللاجئين في مخيم إيدوميني (جلهم وصلوا قبل سريان الاتفاق التركي الأوروبي)، ظروفاً معيشية صعبة.

والجدير بالذكر أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار 2016، في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم أنقرة بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان الحالي، باستقبال اللاجئين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا. 

وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة اللاجئين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لدى أنقرة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة اللاجئين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات