مظاهرات في أيسلندا على خلفية تسريبات "بنما"

 مظاهرات في أيسلندا على خلفية تسريبات "بنما"
خرج آلاف المتظاهرين في مدينة أيسلندا أمس الاثنين للمطالبة باستقالة رئيس الحكومة ديفيد سيغموندور غونلوغسون على خلفية فضيحة "وثائق بنما" فيما قدم نواب المعارضة مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة.

 وبحسب  "فرانس برس" خرج آلاف الأيسلنديين في العاصمة ريكيافيك مطالبين باستقالة رئيس الحكومة ديفيد سيغموندور غونلوغسون، إثر المعلومات التي كشفت في إطار مسألة "وثائق بنما".

ملايين الدولارات

وكشفت الوثائق التي نشرها "الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين"، أن رئيس الوزراء الحالي غونلوغسون (41 عاما) من وسط اليمين أسس مع زوجته شركة في الجزر العذراء البريطانية ليخفي فيها ملايين الدولارات.

وعندما انتخب نائبا عن حزب "التقدم" للمرة الأولى في نيسان 2009 لم يفصح عن هذه الأموال لدى إعلانه ثروته، بحسب ما ينص عليه القانون.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "تحملوا مسؤولياتكم" و"أين هو الدستور الجديد؟" في إشارة إلى مشروع الدستور الجديد الذي بدأ العمل عليه عام 2009 ولم يقره البرلمان بعد.

وتزامنا مع التظاهرة كان رئيس الحكومة يخضع لجلسة استجواب في البرلمان توالى على الكلام فيها نواب المعارضة،  فيما قدم نواب المعارضة مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة دون أن يحدد موعدا للتصويت عليها.

وكان تحقيق صحفي ضخم شاركت فيه أكثر من مئة صحيفة حول العالم ضمن "الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين" نُشر الأحد الماضي، كشف أن 140 زعيمًا سياسياً من حول العالم، بينهم 12 رئيس حكومة حالياً أو سابقاً، إضافة نظام الأسد و أسماء بارزة في عالم الرياضة، هربوا أموالا من بلدانهم إلى ملاذات ضريبية.

ومن بين الشخصيات التي ورد ذكرها في التحقيق الدائرة المقربة من الروسي فلاديمير بوتين ولاعبا كرة القدم ميشيل بلاتيني وليونيل ميسي، إضافة إلى شركات مرتبطة بأفراد من عائلة الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي يرفع لواء مكافحة الفساد في بلاده، والرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو.

وتم تسريب هذه الوثائق جميعها من مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا" الذي يعمل في مجال الخدمات القانونية منذ 40 عاما والذي بحسب هيئة الإذاعة البريطانية لم يواجه طيلة هذه العقود الأربعة أي مشكلة مع القضاء

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات