وقال المحامي" آخر التحقيقات قالت إن غسان بن جدو الذي أطلق أكذوبة جهاد النكاح، متورط في القضية، وأن بعض النساء عملن في منزله، حسب الأدلة، فليقم القضاء اللبناني بواجبه وأن لا يتستر على أحد".
وتابع : " الأمن العام اللبناني، يسكت عن هذه الشبكات، والأجهزة القضائية تتبع لطوائف محددة تقوم بحماية هؤلاء الأشخاص الذين يتاجرون بالبشر، ويتم حمايتهم عبر شخصيات نافذة سياسياً وأمنياً".
وكانت الأجهزة الأمنية اللبنانية داهمت الجمعة الماضية، شققا في إحدى المناطق اللبنانية وعثرت بداخلها على 75 فتاة يحملن آثار تعذيب مبرح على أجسادهن
ونقلت صحف لبنانية عن الناشطة الحقوقية رانيا حمزة التي قابلت بعض الفتيات واستعرضن أمامها آثار التعذيب على أجسادهن، أن مدراء الشبكة كانوا يجلدون الفتيات وفق برنامج يومي على منطقة القدمين، لكي لا يمسوا بالأعضاء التي يمكن أن تثير ريبة الزبائن أو مشغليهن بالدعارة.
وأشارت الناشطة الحقوقية إلى أن أعمار الفتيات "تتراوح بين السادسة عشرة والسابعة والعشرين من مختلف المذاهب، ومنهن العلويات والشيعيات والسنيات والدرزيات، ومن جنسيات مختلفة، لبنانية وغيرها".
وقالت إن الفتيات في عمليات استدراجهن للعمل في الدعارة كان يجري التركيز على أوضاعهن العائلية إن كن متزوجات أو مطلقات، علما بأن "العذرية ليست عائقا للاستغلال".
التعليقات (5)