لأول مرة.. بشار الأسد يكشف أسراره!

لأول مرة.. بشار الأسد يكشف أسراره!

أنا أذكى واحد بين إخوتي. هكذا كانت ماما أنيسة تقول لصديقاتها، "كنت أربطهم كلهم، وهو الوحيد الذي يفك الحبل. ثم تضحك "صحيح شنتير بس ذكي يقبر قلبي". وهذا هو السر بأني الرئيس، ليس لكوني ابن حافظ. بل لأني ذكي. وكانت الراحلة تخاف علي من العين، وبما أن الخرز الأزرق والحدوة مني وفيني. كانت تكتفي بتعليق الشبة في رقبتي العجيبة، وسكب الرصاص بالبالوعة. حتى أن كل بالوعات قصر المهاجرين "انسطمت". ما اجبر العائلة الكريمة كلها، على تعلم العوم والغطس، بسببي.

 الحقيقة ثمة خطأ شائع، حول تعلقي بالبلاي ستيشن. فيما الواقع أني أحب لعبة الطميمة أكثر. وكان باسل يغار من موهبتي فيها، عندما يُغافلني، ويهرب مني. ثم يُفاجئ بأني سبقته إلى أصدقائه. بعض هؤلاء اعتكف الحياة، والبعض قضى كمداً من ذكائي الفائض. في حين فضل شقيقي الانتحار، بدعسة بنزين زائدة، عند أول دوار صادفه.

أنا شخصياً، أول المُعجبين بذكائي. لذا نصحت الأخ بوتين. بأن يا أبا علي، لا تُعذب نفسك، مهما حاولت لن تجد فردة مثلي. والحل ليس في رمي الحذاء. إنما في إصلاحه يا أخي "نصف نعل من تحت، دستور من فوق، بزيم حكومة وحدة  وطنية على جنب"، تمشي الأمور.

الأزمة أزمة أحذية، أحاول أن أشرح للوزير لافروف. خذ مثلاً بسام كوسا، يُطالب باحتكار كل أحذية "الجيش"، ليضعها على رأسه، وكأن رأسه حاوية قمامة أخو "الشليتة". ولا يُريد أن يفهم الضرورات الوطنية، وما تفرضه من تقنين في التوزيع. ذلك أن الأستاذ دريد لحام، أصيب بحصر رائحة بالدماغ، بعد تخفيض مخصصاته من الأحذية الُمدمن عليها. وبدأ بالهلوسة على تويتر. مرة يُغرد بسيده الأسد باقٍ للأبد. وتارة يُخرف بوليه الفقيه. وثالثة بأن بوتين زرع بوتينات في أرحام اللبوات. وهذه فضيحة تمس العرض، والمشكلة أن أنيسة الخبيرة بالربط، ماتت قبل أن تربطه. وكل هذا مقدور عليه، أقول للرفيق لافروف، أمام طلب وزير ثقافة الغفلة  قصي خولي، لدفعة أحذية بدون رائحة، ومن أين نؤمنها له، والجيش كله كما تعلم نتن، ومصاب بالجرب، ورائحته وصلت إلى كوريا الشمالية، وأزعجت خاطر وحساسية، و"مشاعير" الرفيق كم جونغ أون ذاته.

وحدها أسماء الأخرس، أحبتني، بمعزل عن الحذاء، الذي التصق باسمي. ولم تتزوجني لأني فرخ رئيس طبعاً. قالت لي أيام الخطوبة، أحببتك أنت وبس والباقي كله خس. ذكي وشفاف. ويقول المثل زوج الذكي لذكية تحصل على بذرة عبقرية. وهو ما كان، حافظ الثاني ذكي جداً، ذكي للغاية، باختصار ذكي ابن أبو ذكي. لذلك لا يجوز أن تخسره سوريا رئيساً. وهذا سر اقتراحي للدستور الجديد، وما يتضمنه من فترتين رئاسيتين. يعني "14" سنة، مع تعديل بسيط لسن المرشح في نهايتها، و نحصل على رئيس لقطة، انقل إليه كامل الصلاحيات ديمقراطياً. لكن ثمة مشكلة بسيطة، تكمن بأن المرحومة أنيسة، كانت تكره حرمنا المصون أسماء. لذا رفضت اطلاعها على سر وحمها بشخصي المعجزة، لتحذو حذوها في حافظ الثاني. وهل وحمت على عملة إيرانية، أم على عملة روسية، أم على شيكل "إسرائيلي"، أم عميل بالثلاث "قشة لفة"؟.   

التعليقات (5)

    aaa

    ·منذ 8 سنوات أسبوعين
    thanks from hart

    حسان

    ·منذ 8 سنوات أسبوعين
    حلة اوي بس نيست تذكر ان لبثار اقوى انتيل فضائي وارضي بعد عيلته وابوه طبعا

    Emy ganem

    ·منذ 8 سنوات أسبوعين
    كتير عجبني الكلام الكركاتيري ودائما الي بفكر نفسه ذكي كتير اعرف انه غبي زياده عن اللزوم وبصراحه الحذاء الو لازمه بس هادول بشر ما الهم اي لازمه بالوجود

    حسن

    ·منذ 8 سنوات أسبوعين
    يقال طعام ذكي و يقال ذبح ذكي اي طيب والطيب من كل شيء ... و يقال عقل ذكي . و ما اره الا خبيثا في كل شيء مثل خبث الحديد اللذي لا تنفيه الا النار . اللهم امين .

    ام البنين

    ·منذ 8 سنوات أسبوعين
    بكل الاعجاب لهذا المقال الراءع حقا باركك الله يا استاذاياد العيس اعطيت حق الموصوف بالظبط مع الشكر لك ولقناه اورينت كل العاملين بها
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات