فرنسا تنفي تصريحات "مسلم" وترفض افتتاح مكتب تمثيلي لحزبه

فرنسا تنفي تصريحات "مسلم" وترفض افتتاح مكتب تمثيلي لحزبه
رفضت فرنسا  الاعتراف بمكتب تمثيلي لأكراد سوريا على الأراضي الفرنسية، في حين أكدت في الوقت نفسه أن "محاورها الشرعي الوحيد" هو "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، وذلك بعد أن أعلن رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي السوري"، الممثل لأكراد سوريا عن فتح مكتب تمثيلي "لكردستان سوريا في فرنسا".

فرنسا ترفض

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الجمعة أن باريس لن تعترف بمكتب تمثيلي للأكراد السوريين في أراضيها، مؤكدةص أن "المحاور الشرعي الوحيد" هو الائتلاف السوري المعارض الذي لديه سفير في العاصمة الفرنسية.

وقال المتحدث باسم الوزارة رومان نادال "ليس هناك أي إمكانية للاعتراف بأي تمثيل للأكراد السوريين في فرنسا"، مضيفاً  أن "لدينا محاورا هو الائتلاف الوطني السوري" المعارض في المنفى، ولديه تمثيل في باريس منذ عام 2012.

وكانت  الجامعة العربية مؤخراً، أكدت على لسان نائب أمينها العام أحمد بن حلي، رفضها إعلان الأكراد نظاما فدراليا في المناطق التي يسيطرون عليها في شمال سوريا، مشددة على أن "وحدة الأراضي السورية" أساس مهم لاستقرار المنطقة.

و أعلن الأكراد السوريون في 17 آذار نظاما فيدراليا في مناطق سيطرتهم في شمال سوريا في خطوة رفضها على الفور نظام بشار الأسد والمعارضة، وأكراد سوريا مستثنون من محادثات السلام في جنيف. وتعارض تركيا مشاركتهم، لأنها تعتبر "حزب الاتحاد الديمقراطي" فرعا "لحزب العمال الكردستاني" الذي يقود تمردا ضد السلطات التركية منذ العام 1984.

يشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر أعلن في وقت سابق  أن بلاده لن تعترف بمنطقة موحدة وتتمتع بحكم ذاتي تعلنها المجموعات الكردية في سوريا.

وقال المتحدث: "هذا أمر ينبغي أن تتم مناقشته والموافقة عليه من جميع الأطراف المعنية في جنيف ثم من الشعب السوري نفسه"، في إشارة إلى مفاوضات السلام الجارية في سويسرا بين ممثلين عن النظام والمعارضة السوريتين برعاية الأمم المتحدة والتي أقصيت منها الأحزاب الكردية.

التعليقات (2)

    رأي

    ·منذ 8 سنوات 3 أسابيع
    فرنسا وبريطانيا المتآمران الرئيسيان على الأمة الكردية أما الأنظمة التي مرت على تركيا وإيران والعراق وسورية حتى الآن ومعهم الإئتلاف السوري المعارض للأسد كلهم أعداء لهذه الأمة، لأن ثقافاتهم مصدرها العنصرية والكراهية والطائفية والتعالي الأجوف.

    أبو القاسم مصياف

    ·منذ 8 سنوات 3 أسابيع
    كمواطن ينتمي لبلد ناتج عن اتفاقية سايكس بيكو الفرنسية البريطانية: لا ثقة عندي بأيّ تصريحات فرنسية أميركية روسية صهيونية ضد التقسيم! بل كلهم مع تقسيم المقسم كبديل لعصابات حاكمة خدمتهم طويلاً!
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات