جيش الإسلام يكبد قوات الأسد خسائر بشرية في الغوطة الشرقية

جيش الإسلام يكبد قوات الأسد خسائر بشرية في الغوطة الشرقية
بعد أقل من 24 ساعة من ارتكاب النظام أكبر مجزرة منذ تطبيق الهدنة، والتي خلفت 33 شهيداً معظمهم أطفال في قصف جوي استهدف بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة جديدة لقوات الأسد باقتحام بلدة بالا المجاورة.

وأفاد مراسل أورينت "هادي المنجد" أن مقاتلي "جيش الإسلام" تمكنوا من قتل 13 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الشيعية خلال احباطهم محاولة احتلال بلدة بالا في الغوطة الشرقية.

وأوضح مراسلنا أن قوات الأسد مهدت لميليشياتها عبر قصف مدفعي وصاروخي، استهدف عدة محاور ونقاط ومزارع في منطقة بالا ومحيطها، حيث أدى القصف إلى  تدمير مشفى بلدة "زبدين" بشكل كامل اثر استهدافها بصاروخ فيل.

وتدور معارك كر وفر بين الثوار وقوات الأسد على جبهات المرج في الغوطة الشرقية، حيث تحاول الأخيرة المدعومة بالميليشيات الشيعية السيطرة على منطقة بالا الاستراتيجية لفصل بلدات الغوطة الشرقية والسيطرة على طريق الإمداد الوحيد لها، وسط تخوف من تمكن قوات الأسد فصل بلدات "زبدين ، بالا ، دير العصافير، حرستا القنطرة" عن الغوطة الشرقية وإحكام الحصار على أكثر من أربعين ألف مدني يعيشون في تلك المناطق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات